"سبوت شوت"
قال الصحافي والكاتب السياسي إن مهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتركز اليوم على تعطيل الاتفاق الذي جرى في غزة، معتبرًا أن سياسة الاحتواء هي الخيار الأفضل حاليًا، في ظل صعوبة الذهاب إلى حرب شاملة بالنسبة لإسرائيل.
وأشار قصير إلى أن لبنان يحتاج إلى رؤية سياسية جديدة وحوار لبناني–لبناني، محذرًا من أن التقسيم يشكّل أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل. ولفت إلى ضرورة حماية الوحدة السورية في مواجهة مشاريع التقسيم، معتبرًا أن بعض القوى تُستثمر في هذا الاتجاه.
وفي الشأن اللبناني الداخلي، ذكّر قصير بأن الرئيس الراحل بشير الجميل رفض توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، داعيًا حزب الله إلى تقديم وثيقة سياسية جديدة، ومؤكدًا أن رؤية الحزب ودوره يجب أن يشهدا مراجعة وتطويرًا بما يتلاءم مع المتغيرات.
وكشف قصير أن الإشكالية المقبلة ستبدأ شمال نهر الليطاني، مشيرًا إلى أن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم سيلقي كلمة يوم الأحد يتطرق فيها إلى هذا الملف، مؤكدًا أن الحزب لن يقبل بأي نقاش حول شمال الليطاني قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل.
وفي الإطار الإقليمي، أكد قصير أن هناك تواصلًا قائمًا بين حزب الله وتركيا، موضحًا أن الأجواء إيجابية على مستوى العلاقة مع سوريا، وأن العلاقة مع السعودية جيّدة جدًا في المرحلة الراهنة.
وحول العلاقة مع «قسد»، أوضح قصير أن الحوار معها لا يستهدف لا تركيا ولا سوريا، كاشفًا عن أن التواصل بين الطرفين قائم منذ سنوات، ومشددًا على أهمية الحفاظ على حدود اتفاقية سايكس–بيكو ومنع تفكك الدول في المنطقة.
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت".
الـــمــــزيــــــــــد
