المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 25 كانون الأول 2025 - 10:03 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

شبح الحرب تمّ إبعاده عن لبنان...عون من بكركي: اتصالاتنا مع واشنطن لا تتوقف

 شبح الحرب تمّ إبعاده عن لبنان...عون من بكركي: اتصالاتنا مع واشنطن لا تتوقف

شدّد رئيس الجمهورية جوزاف عون على أنّه، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، مصمّمون على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، لافتًا إلى أنّ على مجلس النواب أن يلعب دوره في هذا الإطار. وجدّد التأكيد أنّ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية اتُّخذ "ونحن سنكمل في الأمر"، مشيرًا إلى أنّ التطبيق سيتم وفقًا للظروف، كاشفًا في الوقت نفسه أنّ الاتصالات الدبلوماسية اللبنانية لم تتوقف لإبعاد شبح الحرب عن لبنان.


كلام الرئيس عون جاء قبل مشاركته واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون في قداس عيد الميلاد في بكركي، الذي ترأسه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمناسبة العيد.


وحضر القداس الوزراء: ميشال منسى، جو عيسى الخوري، أحمد الحجار، شارل الحاج، بول مرقص، مهى بيرقداريان، تمارا الزين، والنواب: إبراهيم كنعان، ندى البستاني، سيمون أبي رميا، شوقي دكاش، سليم الصايغ، زياد حواط، إلى جانب وزراء ونواب سابقين وسفراء حاليين وسابقين، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، مدير المخابرات العميد طوني قهوجي، وقائد الدرك العميد جان عواد.


كما حضر رئيس التفتيش المركزي جورج عطية، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، رئيس الرابطة المارونية مارون حلو، نقيب المحررين جوزف القصيفي، وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية، ونجله خليل وزوجته، وقضاة، وفاعليات اقتصادية واجتماعية ونقابية، وعدد من القادة الأمنيين، وحشد من المؤمنين.


وكان الرئيس عون وصل إلى الصرح البطريركي قرابة الساعة 9:25 صباحًا، حيث كان في استقباله عند المدخل المطرانان حنا علوان وأنطوان عوكر، قبل أن يتوجّه إلى الصالون حيث استقبله البطريرك الراعي. وبعد التقاط الصور التذكارية، انتقل الرئيس عون والبطريرك إلى مكتب البطريرك وعقدا خلوة استمرت نحو نصف ساعة، عُرضت خلالها التطورات المحلية، قبل أن تنضم إليها اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون التي كانت وصلت إلى بكركي عند الساعة 9:45.


وبعد الخلوة، غادر الرئيس عون مكتب البطريرك الراعي وتوجّه إلى الصحافيين مهنئًا بعيد الميلاد المجيد، وقال: "زيارتي اليوم إلى بكركي هي طبيعية وتقليدية لتقديم التهاني بمناسبة عيد الميلاد إلى غبطة البطريرك. ومن خلالكم، أعايد جميع اللبنانيين، وآمل أن نشهد السنة المقبلة ولادة لبنان الجديد، لبنان دولة المؤسسات لا دولة الأحزاب، ولا دولة الطوائف، ولا دولة المذاهب، دولة الشفافية والمحاسبة. في هذا العيد، هناك جرح نازف في الجنوب ولم يعد أهلنا إليه بعد، ولا يزال أسرانا في السجون الإسرائيلية، وتستمر الاعتداءات، آخرها اليوم في الجنوب والبقاع. نأمل أن نشهد ولادة لبنان الجديد وأن ننهي الحروب ونعيش السلام".


وردًا على سؤال حول قصده بدولة المؤسسات، أوضح: "لم أقل بلبنان خالٍ من الأحزاب. قلت دولة المؤسسات لا دولة الأحزاب، وهناك فرق بين الاثنين. في صلب الديموقراطية توجد الأحزاب".


وعن عمل الدبلوماسية اللبنانية بالتوازي مع لجنة الميكانيزم، أكّد أنّ الاتصالات مع الدول المؤثرة لم تتوقف، ولا سيما مع الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والدول العربية.


وفي ما يتعلّق بالانتخابات النيابية واحتمال إجرائها في موعدها في ظل النقاش حول القانون الانتخابي، قال: "أكرر أني والرئيس نبيه بري والرئيس نواف سلام مصمّمون على إجراء الانتخابات في موعدها. مجلس النواب، وانطلاقًا من مبدأ فصل السلطات، لديه دور يجب أن يلعبه، فليذهبوا إلى المجلس ويناقشوا أي قانون يريدون. واجباتنا تأمين سلامة الانتخابات وشفافيتها، أمّا وفق أي قانون، فيقرره مجلس النواب. الانتخابات استحقاق دستوري يجب أن يُجرى في وقته".


وعن تقييمه لمساري الإصلاح وحصرية السلاح، أجاب: "إذا قسنا الأمور مقارنة بالسنوات السابقة، نعم. لكن هدفنا أبعد. وضعنا الأمور على السكة الصحيحة. خلال 10 أشهر، أُحصي توقيع 2000 مرسوم، منها ما يقع على عاتقنا وأخرى على عاتق مجلس النواب. انظروا إلى الأرقام الاقتصادية، وإلى فترة العيد والصيف الماضي. ليس هذا هدفنا الأساسي، لكن الأمور تتجه إلى تحسّن، وأنا متفائل، إنما لا يمكن إنجاز كل شيء خلال سنة".


وبشأن حصرية السلاح، قال: "سنكمل في ذلك، القرار اتُّخذ وسنكمل في الأمر"، مشيرًا إلى أنّ التطبيق سيتم وفق الظروف.


وعن عمل لجنة الميكانيزم والحديث الإسرائيلي عن تجدد الحرب بعد رأس السنة، أوضح: "اتصالاتنا الدبلوماسية لم تتوقف لإبعاد شبح الحرب. أستطيع القول إن شبح الحرب ابتعد. في التفاوض، كل طرف يرفع سقفه، لكني متفائل بأن الأمور ذاهبة إلى خواتيم إيجابية".


بعد ذلك، انتقل رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى إلى كنيسة الصرح للمشاركة في قداس الميلاد الذي ترأسه البطريرك الراعي، وعاونه المطارنة علوان وعوكر والياس نصار، وخدمته جوقة فيلوكاريا بقيادة الأخت مارانا سعد.


وفي ختام القداس، انتقل الرئيس عون والبطريرك الراعي والمطارنة إلى الصالون الكبير لتقبّل التهاني، قبل أن يغادر رئيس الجمهورية الصرح عائدًا إلى قصر بعبدا.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة