كشفت القناة 14 الإسرائيلية، السبت، عن خلفيات ما وصفته بـ"الاعتراف الإسرائيلي الرسمي بجمهورية أرض الصومال كدولة مستقلة ذات سيادة".
وأفادت القناة بأن هذا الاعتراف يأتي في مقابل موافقة سلطات أرض الصومال على استقبال سكان من قطاع غزة.
ووفق التقرير، يشمل الإعلان إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الجانبين، من خلال فتح سفارات وتبادل تعيين السفراء، إضافة إلى تعاون استراتيجي في مجالات متعددة.
وعلى المستوى غير السياسي، أشارت القناة إلى أنّ إسرائيل تخطط لتوسيع التعاون مع أرض الصومال بشكل فوري في مجالات مدنية أساسية، تشمل الزراعة والتكنولوجيا عبر نقل المعرفة الإسرائيلية وتنفيذ مشاريع مشتركة، إلى جانب تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وتوسيع التبادل التجاري بين الطرفين.
وفي السياق، هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس أرض الصومال وقيادته، مشيداً بالتزامه تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، ووجّه إليه دعوة لزيارة رسمية إلى إسرائيل.
في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة نُشرت الجمعة، رفضه الاعتراف باستقلال "أرض الصومال".
وأجاب ترامب بـ"لا" عندما سُئل في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" عمّا إذا كان سيحذو حذو نتنياهو ويعترف بالإقليم، متسائلاً: "هل يعرف أحد ما هي أرض الصومال، حقاً؟".
إلا أنّ ترامب أضاف أنّ "كل شيء قيد الدراسة"، موضحاً: "سندرس الأمر. أنا أدرس الكثير من الأمور، ودائماً ما أتخذ قرارات صائبة، وتثبت صحتها".
وبذلك، أصبحت إسرائيل أول دولة تعترف بإقليم "أرض الصومال" الانفصالي في الصومال.
الـــمــــزيــــــــــد
