أكّد النائب علي خريس، خلال احتفال تأبيني أُقيم في بلدة برج رحال، أنّ أخطر ما يواجه لبنان اليوم هو الانقسام الداخلي الحاد في مختلف القضايا، الكبيرة منها والصغيرة، محذّراً من محاولات إسقاط مفاهيم أساسية، وفي طليعتها مسألة العداء لـ"إسرائيل". ولفت إلى أنّ هناك من لا يعتبرها عدوًا ويدعو إلى فتح مسارات وعلاقات معها، فيما يذهب آخرون إلى طرح التطبيع، مشدّدًا على أهمية التوافق بين اللبنانيين، ولكن من دون أن يكون ذلك على حساب الكرامة والعزّة والمشروع والخط والسيادة.
وقال خريس إنّ "الآلاف من الشهداء ارتقوا دفاعًا عن الوطن وعزته، ولأجل أن يبقى مصانًا"، مشيرًا إلى أنّ التحديات والمؤامرات التي تُحاك معروفة، إلا أنّ المطلوب هو عدم الاستسلام أو التراجع، والتمسّك بهذا الخط، ومواجهة العدو الإسرائيلي بوحدةٍ تصبّ في مصلحة الوطن، لا في إضعافه. وأضاف: "علينا ألّا نمنح العدو ما عجز عن الحصول عليه طوال عقود من الزمن".
وختم خريس بالتأكيد أنّ البلاد مقبلة على استحقاق انتخابي، معلنًا الإصرار على إجرائه في موعده المحدّد وفق القانون النافذ، من دون اللجوء إلى اختراع قوانين أو اقتراحات جديدة.
الـــمــــزيــــــــــد
