كتبت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد على منصة "إكس" أنّه منذ انطلاق عمل حكومة الإصلاح والإنقاذ في شباط 2025، ركّزت وزارة الشؤون الاجتماعية على حماية الناس وتعزيز صمودهم في واحدة من أصعب المراحل التي يمرّ بها لبنان، مشيرةً إلى أنّ ما تحقق على الأرض يختصره عدد من المؤشرات والأرقام الدالة على أثر العمل الاجتماعي.
وأوضحت أنّ الوزارة تؤمّن دعمًا شهريًا لنحو 800,000 لبناني في مجال الأمن الغذائي عبر برنامج "أمان"، كما تدعم 31,271 مستفيدًا من برنامج البدل النقدي للأشخاص ذوي الإعاقة (NDA)، إلى جانب رعاية 9,100 شخص من ذوي الإعاقة في المؤسسات والمراكز المتخصصة المتعاقدة مع الوزارة.
ولفتت إلى أنّ الجهود شملت أيضًا دعم أكثر من 250,000 نازح داخلي من المتضرّرين جراء الحرب الأخيرة، إضافة إلى تقديم أكثر من 150,000 خدمة اجتماعية عبر 165 مركزًا للتنمية الاجتماعية في مختلف المناطق اللبنانية، شملت الدعم النفسي–الاجتماعي، والرعاية الصحية، والأنشطة الترفيهية، وبرامج التوعية.
كما أشارت إلى تأمين رعاية دائمة لـ 1,450 مسنًا في مؤسسات الرعاية المتعاقدة مع الوزارة، واستفادة 23,000 طفل من خدمات الرعاية الاجتماعية من خلال هذه المؤسسات.
وأضافت السيد أنّ الوزارة ضخّت أكثر من 255 مليون دولار في الاقتصاد المحلي عبر برامج الدعم المالي النقدي، مؤكدةً في الوقت نفسه تحقيق عودة آمنة ومستدامة لأكثر من 400,000 نازح سوري إلى سوريا ضمن خطة العودة التي وضعتها اللجنة الحكومية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وختمت بالقول إنّ هذه الأرقام لا تقتصر على كونها إحصاءات، بل تعكس التزامًا يوميًا بالناس، وحرصًا على أن تكون الدولة حاضرة حيث تكون الحاجة أكبر.