اقليمي ودولي

العربية
الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 - 23:04 العربية
العربية

اتهامات بلا أدلة… تصعيد جديد بين موسكو وكييف

اتهامات بلا أدلة… تصعيد جديد بين موسكو وكييف

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أن حلفاء كييف يمكنهم "التحقق" من "زيف" اتهامات موسكو بشنّ هجوم بمسيّرات على مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فالداي.


وقال زيلينسكي إن "فريقنا التفاوضي تواصل مع الفريق الأميركي، واستعرضوا التفاصيل، وخلصنا إلى زيف هذه الادعاءات، وبالطبع يمكن لشركائنا التحقق من ذلك بفضل مصادرهم"، نقلًا عن "فرانس برس".


وفي السياق نفسه، أكد مصدر مقرّب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن اتهامات الكرملين لأوكرانيا "لا تستند إلى أي أدلة دامغة، حتى بعد التحقق من المعلومات مع شركائنا"، مشيرًا إلى أن "السلطات الروسية تتناقض مع نفسها بشأن ما حدث بالفعل".


وأضاف المصدر الفرنسي أن استمرار الغارات الجوية الروسية الكثيفة على أوكرانيا يتحدى أجندة السلام التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


في المقابل، أفاد الكرملين، الثلاثاء، بأنه لن يقدّم أدلة على ما قال إنه هجوم أوكراني بالمسيرات استهدف مقر إقامة الرئيس الروسي في منطقة نوفغورود، مشيرًا إلى أن الجيش هو الذي يتولى هذا النوع من التحقيقات.


وأوضح الكرملين أن الهجوم الأوكراني من شأنه أن يدفع روسيا إلى تشديد موقفها بشأن اتفاق سلام محتمل لإنهاء القتال في أوكرانيا.


من جهتها، أوضحت كييف، الثلاثاء، أن موسكو لم تقدّم "أدلة معقولة" على استهداف مقر إقامة بوتين.


وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، في منشور على منصة "إكس"، أن "يومًا تقريبًا مرّ من دون أن تقدّم روسيا أي دليل معقول على اتهاماتها لأوكرانيا بشنّ هجوم مزعوم على مقر إقامة بوتين، ولن تفعل ذلك، لأنه لا يوجد أي دليل، ولم يقع مثل هذا الهجوم".


وكان زيلينسكي قد رفض في وقت سابق الاتهامات الروسية، واصفًا إياها بأنها "جولة أخرى من الأكاذيب"، تهدف إلى تبرير المزيد من الهجمات ضد بلاده وإطالة أمد الحرب.


في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن "هذا العمل الإرهابي يهدف إلى إفشال عملية التفاوض"، مشددًا على أن "الجيش الروسي يعرف كيف ومتى يرد".


وأضاف بيسكوف أن "زيلينسكي نفسه يحاول إنكار ذلك، والعديد من وسائل الإعلام الغربية التي تساير نظام كييف بدأت في نشر فكرة أن هذا لم يحدث، وهذا ادعاء مجنون تمامًا".


وأحجم بيسكوف عن الإفصاح عن مكان وجود بوتين وقت وقوع الهجوم، معتبرًا أن الكشف عن مثل هذه التفاصيل غير مناسب في ضوء الأحداث الأخيرة.


وعند سؤاله عمّا إذا كانت لدى روسيا أدلة مادية على الهجوم بالطائرات المسيّرة، قال إن الدفاعات الجوية أسقطت المسيّرات، لافتًا إلى أن التعامل مع الحطام هو من اختصاص وزارة الدفاع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة