"ليبانون ديبايت"
أفادت معلومات ليبانون ديبايت بأنّ مديرية المخابرات تستمع في هذه الأثناء إلى إفادة الشيخ خلدون عريمط، وذلك بناءً على إشارة جمال الحجار.
وفي السياق نفسه، أشارت المعلومات إلى شيخ خلدون عريمط طلب حضور محامٍ قبل الخضوع للتحقيق في مديرية المخابرات، وتمّ الاتصال بنجله، وهو محامٍ، للحضور.
وفي موازاة ذلك، علم "ليبانون ديبايت" بوجود ضغوط تمارسها مرجعيات سياسية وقضائية ودينية، في محاولة لاحتواء قضية خلدون عريمط والحؤول دون توقيفه.
بالتوازي، استمع القاضي جمال الحجار إلى إفادة الوزير السابق محمد شقير، في ما يُعرف بـ"ملف أبو عمر".
وتعود وقائع الملف إلى توقيف مصطفى الحسيان المعروف بـ"أبو عمر"، الذي لا يزال يخضع للتحقيق لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، على خلفية انتحاله صفة مسؤول رفيع في الديوان الملكي السعودي وتنفيذ عمليات احتيال طالت سياسيين وشخصيات لبنانية.
وعلى إثر ذلك، فتح النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار تحقيقًا في الإخبارات والشكاوى المقدّمة ضد الحسيان وضد الشيخ خلدون عريمط.
وفي إطار التحقيق، استمع القاضي الحجار، بحضور المحامي العام التمييزي القاضي محمد صعب، إلى إفادة أحمد حدارة على مدى ثلاث ساعات، بصفته مقدّم الإخبار في الملف، بعدما كان قد أدلى بإفادته أيضًا أمام مديرية المخابرات كشاهد.
وبناءً على المعطيات التي قدّمها، جرى استدعاء نائب حالي ووزير سابق، من بينهم الوزير السابق محمد شقير، للاستماع إليهما كشهود في الملف.