اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 31 كانون الأول 2025 - 11:45 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

“يوم القيامة المطلق” بحسب بابا فانغا… جدول زمني لنهاية العالم

“يوم القيامة المطلق” بحسب بابا فانغا… جدول زمني لنهاية العالم

كشفت نبوءة منسوبة إلى العرّافة البلغارية العمياء بابا فانغا، المعروفة بلقب “نوستراداموس البلقان”، عن العام الذي توقّعت فيه نهاية البشرية والكون بالكامل، وذلك قبل وفاتها بنحو ثلاثة عقود.


وبحسب ما نُقل عنها، فإنّ “نهاية العالم المطلقة” ستقع في عام 5079 نتيجة حدث كوني “لا يمكن تخيّله”، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.


وتتضمّن نبوءات بابا فانغا، بحسب تقارير متعدّدة، خطًا زمنيًا تفصيليًا لمسار تطوّر البشرية، يشمل التقدّم التكنولوجي، والصراعات الكبرى، والتوسّع خارج كوكب الأرض، وصولًا إلى الانقراض النهائي.


وتشير هذه الرؤية إلى أنّ البشر سيتمكّنون من غزو النظام الشمسي، وتحقيق نوع من الخلود، إضافة إلى التواصل مع حضارات فضائية قبل الكارثة الأخيرة.


ووفق هذا التسلسل الزمني، يُفترض أن تشهد البشرية حربًا كبرى على كوكب المريخ في عام 3005، توصف بأنّها عنيفة إلى حدّ يؤدّي إلى تغيير مسارات الكواكب. وبعد خمس سنوات، أي في عام 3010، تتحدّث النبوءة عن اصطدام مذنّب أو كويكب بالقمر، ما يؤدّي إلى تطاير الحطام وتشكّل حلقة مرئية حول الأرض تغيّر ملامح السماء ليلًا.


وتواصل النبوءة رسم سيناريوهات أكثر قتامة، إذ تشير إلى انقراض الحياة على كوكب الأرض بحلول عام 3797، بعد أن يكون البشر قد نجحوا في استعمار كوكب آخر، ما يسمح باستمرار وجودهم خارج موطنهم الأصلي.


أمّا في القرن الخامس والأربعين، فتتحدّث نبوءة بابا فانغا عن طفرة غير مسبوقة في التطوّر التكنولوجي والأخلاقي للبشرية، حيث يتم القضاء على جميع الأمراض، وتعزيز قدرات الدماغ البشري إلى درجة اختفاء مفاهيم مثل الشرّ والكراهية من الوعي الإنساني.


وبحسب ما نُقل عنها، تبلغ الحضارة البشرية ذروة ازدهارها عام 4674، مع وصول عدد السكان إلى نحو 340 مليار نسمة موزّعين على عدّة كواكب، إلى جانب بداية اندماج مبكر مع كائنات فضائية ذكية.


وفي السنوات الأخيرة التي تسبق عام 5079، يُفترض أن يكتشف البشر حدود الكون المعروف، وتدور نقاشات مصيرية حول إمكانية تجاوز هذه الحدود. ووفق النبوءة، فإنّ هذا القرار، أو كارثة مرتبطة به، يقود في النهاية إلى “يوم القيامة المطلق” الذي ينهي وجود البشرية والكون بأسره.


وفي المقابل، لا توجد أي سجلات مكتوبة مباشرة لتنبؤات بابا فانغا، إذ جرى نقل معظم أقوالها عبر ابنة أختها كراسيميرا ستويانوفا أو عبر أتباعها، الذين وُجّهت إليهم اتهامات بسوء تفسير بعض تصريحاتها.


ورغم شهرتها الواسعة ونَسب توقع أحداث كبرى إليها، مثل هجمات 11 سبتمبر وجائحة كوفيد-19، يؤكّد خبراء أنّ نبوءاتها تبقى في إطار التكهنات ولا تستند إلى أسس علمية مثبتة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة