"سبوت شوت"
أدلى الكاتب والمحلّل السياسي وجدي العريضي بسلسلة مواقف لافتة، تناول فيها التطورات الإقليمية واللبنانية، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترك ملفّ لبنان في عهدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبراً أنّ الأسبوعين المقبلين سيكونان مفصليّين، وأنّ مقاربة ملف «حزب الله» جرت من زاوية الارتباط بالملف الإيراني.
وتوقّع العريضي أن يشهد الربع الأوّل من العام المقبل جولات متعدّدة ومتنوّعة من التوتّر والتحرّكات في كلّ من لبنان وسوريا وفلسطين والعراق واليمن، لافتاً إلى أنّ أي انتكاسة قد يتعرّض لها النظام الإيراني ستؤدّي تلقائياً إلى سقوط «حزب الله»، كاشفاً عن تدخّل دول إقليمية في الاحتجاجات داخل إيران.
وفي الشأن اللبناني، اعتبر أنّ «الثورة اللبنانية كانت نكتة سمجة»، وأنّ أموال المودعين باتت «حبراً على ورق»، واصفاً ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنّه «رجل عام 2025». كما شدّد على أنّه ممنوع على لبنان «إيواء» أي طرف، مذكّراً بالفواتير الباهظة التي دفعها البلد، ومشيراً إلى أنّ ما يجري في سوريا يتم تحريكه من قبل رامي مخلوف حسب ما يقول البعض.
إقليمياً، رأى العريضي أنّ الدور الروسي يتفاعل بشكل أكبر في سوريا، معتبراً أنّ إيران تقف اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: إمّا الحرب أو السقوط من الداخل.
وعلى الصعيد الداخلي، أثنى على أداء الوزير رسامني، معتبراً أنّه قام بعمل «جبّار» خلال السنة الماضية، كاشفاً عن مشاريع إضافية ستُنفّذ في المطار والمرافئ، إضافة إلى الأنفاق والطرقات. وختم بالإشارة إلى أنّ مصير الانتخابات النيابية يتأرجح بين ثلاثة سيناريوهات، محذّراً من أنّ "رياح التمديد بدأت تهب"
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت"