البستاني: مجزرة الدامور جريمة حرب ضد الإنسانية

رصد موقع ليبانون ديبايت

2019 -

أيلول -

توجّه النائب فريد البستاني في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى كلّ من يدعي أنّ مجزرة الدامور "نكتة"، بالقول:"مجزرة الدامور شكلت في حينه نكبة نتج عنها ليس فقط تدمير الدامور إنما تهجير كل بلدات الشوف الساحلي واستهدفت مدنيين عزل أطفال ونساء وشيوخ وتعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية".

لكل من يدعي أن #مجزرة_الدامور نكتة نقول إن مجزرة الدامور شكلت في حينه نكبة نتج عنها ليس فقط تدمير الدامور إنما تهجير كل بلدات الشوف الساحلي واستهدفت مدنيين عزل أطفال ونساء وشيوخ وتعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية
— Dr. Farid Boustany (@FaridBoustany) September 22, 2019

اعلان

وكان الناشط السياسي فاروق يعقوب وصف مجزرة الدامور بالنكتة خلال حديثه لبرنامج نهاركم سعيد على قناة "LBCI".

ولاحقاً، أوضح يعقوب في منشور على صفحته عبر "فيسبوك"، أنّه "خلال مقابلتي ببرنامج نهاركم سعيد وخلال ردي على سؤال حول المجازر المرتكبة بلبنان، تم اجتزاء كلامي كما لو انو انا عم اسخر من مجزرة الدامور".

وأضاف:"اللي قلتو سبقه حكي عن ارتكاب مجازر أخرى، اللي كنت عم حاول قولو انو بعض الناس اللي بيحكوا عن مجزرة الدامور البشعة، بيتناسوا انو كمان ارتكبت جرائم تانية بتل الزعتر والكرنتينا والسبت الاسود وجسر الباشا وغيرها".

وتابع:"التعبير اللي استعملته ما كان موفق والبعض بلش يستعملو ليثير احقاد البعض وانا ما بستحي برأيي ولما حس انو غلطت عندي الشجاعة والمسؤولية لاعتذر عنو لانو هدفي كان قول انو اللي بدو ينتقد المجازر اللي صارت لازم يتحمل مسؤوليته عن المجازر الأخرى اللي ارتكبت".

وقال:"بالنهاية بعتذر عن اي اساءة لانو البعض بحب هيك مواقف او اغلاط ليسجل بطولات قدام جماعتوا ماشي الحال وانا كل الناس اللي بتعرفني منيح بتعرف انو كل الضحايا المدنيين اللي سقطوا بالحرب يجب احترامهم وتكريم ذكراهم من تل الزعتر للدامور وصولا لصبرا وشاتيلا وللكرنتينا وتل الزعتر والسبت الاسود وقانا وفي النهاية اقولها بصراحة نحن جيل قادر على القيام بمراجعة ذاتية عن كل ما حصل في الحرب وتفاديا لاي انقسام جديد نتيجة محاولات البعض استرجاع انقساماتها مفرداتها ولغتها".

ومجزرة الدامور وقعت في 20 كانون الثاني 1976 خلال الحرب الأهلية، حيث هاجم مقاتلو الحركة الوطنية اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية بلدة الدامور وتم قتل جزء من سكان البلدة وأجبر باقي السكان على الفرار بحراً حيث كانت الطرق مقطوعة.