حزب الله يعلّق... وينصح!

رصد موقع ليبانون ديبايت

2019 -

تشرين الأول -

اعتبر نائب حزب الله ابراهيم الموسوي، أنّ "الطامة الكبرى والكارثة العظمى أن بعض الطبقة السياسية لا يملك الا مقاربة اقتصادية واحدة، ملخصها فرض المزيد من الضرائب واستسهال مد اليد الى جيوب الناس".

وقال في تغريدة عبر "تويتر"، "اما الإصلاحات الحقيقية لمنع الهدر ووقف الفساد فخارج الموضوع! ببساطة مطلقة نرفض ذلك ونعمل لإصلاحات حقيقية".

اعلان

الطامة الكبرى والكارثة العظمى ان بعض الطبقة السياسية لا يملك الا مقاربة اقتصادية واحدة، ملخصها فرض المزيد من الضرائب واستسهال مد اليد الى جيوب الناس.اما الإصلاحات الحقيقية لمنع الهدر ووقف الفساد فخارج الموضوع!ببساطة مطلقة نرفض ذلك ونعمل لإصلاحات حقيقية.
— Ibrahim Al Moussawi (@ibrahimmousawi) October 17, 2019

من جهته، أكد النائب حسين الحاج حسن في حديث الى "الميادين"، أنّ "وزراء حزب الله والمقاومة صوتوا ضد الضريبة الجديدة في مجلس الوزراء".

وقال، "ننصح بعدم فرض أي ضرائب جديدة على المواطنين، ونريد من الحكومة أن تعيد النظر بفرض أي ضرائب جديدة على المواطنين".

بدوره، رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أنّ من حقّ المواطن التعبير عن غضبه، مشيرًا، الى أنّ "المشكلة هي الافكار الخاطئة التي طرحت في مجلس الوزراء".

ودعا وزير الاتصالات محمد شقير ورئيس الحكومة سعد الحريري، الى الخروج عبر الاعلام والقول انها ضريبة ملغاة.

وقال النائب حسن فضل الله، "موقفنا كحزب الله ضد الضريبة على الواتساب وكل ضريبة تطاول الطبقات الفقيرة، ولنذهب الى الاصلاح الحقيقي".

وشدَّد، على أنّ "الطريقة التي اعتمدتها الحكومة خاطئة والرجوع عن الخطأ فضيلة".

ودعا فضل الله الناس، الى "الهدوء والتعبير عن رأيها بطريقة سلمية"، ومؤكدًا، أنّ "ليس حزب الله من دعا الناس للنزول الى الشارع".

واجتاحت مساء الخميس الشوارع اللبنانية تظاهرات شعبية غاضبة حتى شملت مختلف المناطق اللبنانية، من الشمال إلى الجنوب وصولاً إلى البقاع. وذلك بسبب الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللبنانيّون، اضافة الى فرض المزيد من الضرائب.