لماذا يجب تطعيم الأطفال بلقاح كورونا؟

العربية

2021 -

أيار -

وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على استخدام لقاح فيروس كورونا المستجد، الذي تنتجه شركتا فايزر وبيونتيك للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما في توسيع لبرنامج التطعيم في البلاد بعد أن شهدت معدلاته تباطؤا واضحا.

ولكن هناك الكثير من الأسئلة حول ذلك، وهنا إجابات تساعد الآباء على اتخاذ قرار تطعيم أطفالهم القصر.

اعلان

خلصت إدارة الأغذية والعقاقير إلى أن "اللقاح آمن وفعال في التجارب السريرية التي أجرتها فايزر. شارك في التجربة 2260 شخصا من هذه الفئة العمرية تلقى نصفهم نفس جرعة اللقاح التي تلقاها الكبار".

وأخذ النصف الآخر دواء وهميا (بلاسيبو) للمقارنة, وذكرت الإدارة أن "معدل الأمان في الفئة العمرية بين 12 و15 عاما مماثلا للفئة بين 16 و25 عاما الذين تلقوا اللقاح".

وكانت الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا هي ألم في مكان الحقن وإرهاق وصداع ورجفة وألم في العضلات وحمى وألم في المفاصل.

كما تلقى أكثر من مليونين ممن تبلغ أعمارهم 16 و17 عاما في الولايات المتحدة الجرعة الأولى على الأقل من لقاح فايزر/بيونتيك.

تعرض معظم الأطفال الذين أصيبوا بكورونا لأعراض طفيفة أو كانوا بدون أعراض على الإطلاق. لكن الأطفال ليسوا في مأمن من خطر الإصابة بمرض شديد.

وذكر خبراء طب الأطفال أن "الكثير من الأطفال تلقوا العلاج في المستشفيات ومات بعضهم, وحث الدكتور لي سافيو بيرز رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال الآباء على تطعيم أطفالهم بمجرد أن يصبحوا مؤهلين لذلك.

ومن الممكن أن "ينقل الأطفال المصابون، حتى بدون أعراض، الفيروس إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة في المنزل وفي كل مكان, وتطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص يعتبر أساسيا للتغلب على الجائحة".

في الوقت الراهن لم يحصل سوى لقاح فايزر/بيونتيك على تصريح للاستخدام للفئة العمرية أقل من 18 عاما في الولايات المتحدة.

وافقت كندا والجزائر أيضا على استخدام لقاح فايزر لتطعيم هذه الفئة العمرية.

وقالت فايزر: "إنها قدمت البيانات المطلوبة للحصول على تصريح من الجهات التنظيمية الأخرى في أنحاء العالم ومنها وكالة الأدوية الأوروبية".

كما قدمت جرعة معدلة من اللقاح للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر، للموافقة عليها في الولايات المتحدة.

واتفق صانعو اللقاحات الأربعة المعتمدة حاليا في الاتحاد الأوروبي Pfizer وModerna وAstraZeneca وJohnson & Johnson، على خطط للاختبار الشامل الذي سيكون ضروريًا قبل الموافقة على إعطائها للأطفال.

وعادة ما تتم الموافقة على اللقاحات بحذر، مع مراقبة التأثيرات في من هم فوق 12 عامًا قبل إعطائها للأطفال الأصغر سنًا.