Beirut
16°
|
Homepage
توقيع مذكرة تفاهم بين بلدية بيروت والجامعة الأميركية
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام | الخميس 10 تشرين الثاني 2016 - 20:37

وقعت بلدية بيروت مع الجامعة الأميركية في بيروت AUB - وحدة المبادرات الصحية الاستراتيجية، في بيت بيروت - السوديكو، مذكرة تفاهم بعنوان "معا نحو بيروت صحية"، تقضي بتحديد الرؤية الصحية لمدينة بيروت لسنة 2022، بالتزامن مع وضع خطة تطبيقية واضحة ومستدامة، في حضور النائبين محمد قباني وجان أوغاسبيان، النائب السابق غطاس خوري وعدد من الأكاديميين في الجامعة الأميركية - بيروت.

وأكد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو الخوري أن "هذه العلاقة أساسية لمسيرة إحداث فرق جدي في بيروت ولبنان"، وقال: "هذه الشراكة القيادية التي نراها اليوم، إنما تؤسس تدريجيا لمستقبل صحي لجميع المواطنين اللبنانيين والعرب".

أضاف: "ما نوقع عليه ليس الا اعادة تأكيد على العلاقة الحيوية التي تربط مدينة بيروت بالجامعة الاميركية، وقناعة منا بأن مستقبل لبنان والاجيال المقبلة يجب ان يبقى دائما على رأس كل الاولويات".


بعدها، قال رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني: "اخترنا للتوقيع على إتفاقية التعاون، هذا البيت، بيت بيروت الذي شهد على ما أنتجته الحرب في بيروت ليكون منطلقا للتعاون والعمل لبيروت صحية بجوها وهوائها وأهلها. هذه الشراكة الطبيعية بين المجلس البلدي والجامعة تأتي أولا من حرصنا كهيئة منتخبة من أبناء بيروت على صحة العاصمة وسكانها وعلى خلق المبادرات الهادفة إلى حماية الصحة العامة، وثانيا من الإيمان المتجذر في الجامعة الأميركية وإدارتها بالدور الإنساني والاجتماعي إلى جانب الدور التعليمي والتثقيفي. ولأجل ذلك، سنشرع معا في تحديد المكونات الأساسية لاستراتيجية بيروت 2022: الرؤية الصحية، وتطبيقها وتنفيذها وتطويرها".

وأشار إلى أن "مكتب المبادرات الصحية الاستراتيجية، وبمشاركة فاعلة منا في المجلس البلدي، سيقدم الخبرات التقنية المطلوبة لتطوير رؤية هذه الشراكة والإطار العام لتطبيقها"، وقال: "إن الاستراتجية الصحية ستشمل: تطوير المراكز الصحية التي تملكها البلدية وبناء قدرات العناية الصحية لدى الكوادر المتخصصة العاملة في مختلف المراكز الصحية التابعة لبلدية بيروت، تقييم الواقع الصحي الحالي في بيروت لتطوير خطة دعم من أجل تحسين قدرة التأثير والفعالية في هذا الواقع، دراسة الأثر البيئي للمشاريع الجديدة، مراجعة دراسات تطوير مناطق خضراء وساحات عامة، ومراجعة دراسات النقل الحضري المشترك الذي تنوي البلدية إطلاقه قريبا وأثره البيئي".

وألقى محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب كلمة قال فيها: "لهذا المكان رمزية كبيرة يمكن أن تقارن بالجامعة الأميركية في بيروت بحد ذاتها وبمحيط هذه الجامعة. أطلقنا اسم "بيت بيروت متحف الذاكرة"، ولكن ذاكرة هذا المكان لا تزيد عن مئة عام، بينما الجامعة الأميركية التي نقيم معها مذكرة تفاهم اليوم عمرها أكثر من هذا البيت، وهي تصلح من باب أولى لأن تكون هي بيت بيروت عن حق، وهي حاملة رسالة بيروت عن حق، وهذا لا يتعلق باسمها وحسب، بعد تعديله منذ زمان طويل، وإنما بسبب اشعاعها ورسالتها التي أدتها إلى بيروت وإلى كل اللبنانيين والعالم العربي وهذا الشرق".

أضاف: "إن الجامعة الأميركية في بيروت تستحق أن تكون هي ذاكرة بيروت، فخلال الحرب الأخيرة في لبنان كان محيط الجامعة الأميركية في بيروت، وبسبب وجود الجامعة، المكان شبه الوحيد الذي بقي محافظا على لبنان الحقيقي وتنوعه، وعلى العيش معا. ولقد استضافت بيروت منذ أسابيع مؤتمرا للمدن الفرنكوفونية حول هذا العنوان العيش معا".

وتابع شبيب: "لا أبالغ اذا قلت إن وجود الجامعة الأميركية في بيروت، وفي الموقع الجغرافي الذي وجدت فيه منذ أكثر من 150 عاما، هو أحد أسباب بقاء بيروت مدينة للعيش معا، فهذه رسالة بيروت ولبنان عامة، ورسالة الجامعة الأميركية في بيروت. واليوم، فإن مذكرة التفاهم التي نوقعها سنويا لها مفعول اعلاني، وليس إنشائي بمعنى أن العلاقة قائمة قبل 150 عاما، وحتى قبل أن تكون بيروت عاصمة لبنان، حيث أصبحت عاصمة لبنان عام 1920، والعلاقة بيننا تعود إلى أكثر من ذلك، ومفعول هذه المذكرة اعلاني، وليس إنشائي إذا، وهي ستكون أحد أوجه التعاون بيننا".

وأردف: "نحن اخترنا الجامعة الأميركية في بيروت للعمل على تحسين صحة أهل هذه العاصمة، وهو اختيار ليس حصريا، كما سبق وذكرت، بل سيتم التعاون مع جميع من يمكن أن يقدم في هذا السياق. وعندما نمارس هذا الاختيار، فإننا نقدم الأفضل إلى بيروت، وسنبقى نختار الأفضل لبيروت بشتى الميادين، فهذا قرارنا، وفي هذا الأمر، المجلس البلدي ورئيسه وانا، مصممون على ذلك في شتى المجالات. وعندما تراجعت البلدية في سنوات الحرب وتراجع القطاع العام عموما، حتى أنه اختفى في بعض المجالات، بقيت هذه المؤسسات التربوية والصحية كالجامعة الأميركية في بيروت ومستشفاها ومستشفى القديس جاورجيوس والجامعة اليسوعية ومستشفاها والجامعة العربية والجامعة اللبنانية والمقاصد، فهذه المؤسسات حافظت على قطاع صحي مميز. وحان الوقت الآن لعودة القطاع العام البلدي تحديدا إلى ممارسة دوره".

وختم: "أتوجه بالشكر على هذا الدعم لإعادة الحياة أو الدور إلى القطاع العام، فنحن نؤمن بالشراكة معكم ومع كل المؤسسات التي أبدت استعدادا لهذا الدعم من التعاون".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
نائب يودّع العزوبية بعد أسابيع! 9 الرواية الحقيقية لـ "إنفجار دورس"! 5 طائرة تهبط في مطار بيروت وعليها عبارة "تل أبيب"! 1
مرة جديدة... الجيش الإسرائيلي يستهدف بعلبك! (فيديو) 10 عملية للحزب في عمق اسرائيل... صقور متفجرة تدك القاعدة العسكرية الأكبر! 6 "الإتفاق حصل"... بو صعب سيبلغ بري بهذا الأمر! 2
200 ألف مقاتل سوري يهددون لبنان.. ناجي حايك يتحدث عن "أمر كبير" طُلِب من الحزب ويكشف حقيقة جبران! 11 رواتب القطاع العام في خطر هذا الشهر! 7 صوت قوي "يوقظ" سكان الجديدة... ماذا حصل عند "ABDO"؟! (فيديو) 3
بعد إنتحار شاب... نائب يُثير موضوع ألعاب الميسر 12 الإثنين يوم مفصلي... هل يحمل البشرى؟! 8 أرسل صوراً لـ"القبة الحديدية"... هكذا خدعت طهران جندي إسرائيلي! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر