عقدت اللجنة المكلفة من قبل رئيس اتحاد بلديات الجومة فادي بربر بمتابعة المشاريع الانمائية الخاصة بالاتحاد، إجتماعا في مكتب التنظيم المدني في عكار، بحضور مدير التنظيم المدني في عكار المهندس حسن الحج، رئيس بلدية الشطاحة المحامي روني الحج، رئيس بلدية عيات محمد نجيب، والمكلف من قبل بلدية تكريت في الاتحاد علي نعمان.

وعرض الحج للمشاريع المتعلقة باتحاد الجومة، في مختلف المجالات: الزراعية، التجارية، السياحية، أوضاع الطرق، النفايات، الصرف الصحي، خطة المياه، إنشاء مبنى ضخم للاتحاد يضم مختلف الادارات.

وأجمع أعضاء اللجنة على ضرورة وضع خطط ودراسات علمية لكل ما يتعلق بمنطقة الجومة (وهي خطط خمسية، عشرية، مستعجلة) مع التركيز على ضرورة البدء بالخطط الحالية للاسراع في إعداد الدراسات اللازمة بهدف تقديمها لوزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، وذلك إستكمالا للجلسة الأولى التي عقدها الاتحاد معه في مكتبه في بلدية حلبا، بناء لتعليمات الرئيس الحريري بهدف وضع خطة إستراتيجية عامة عن مختلف المناطق، لعرض الواقع الذي تعيشه البلدات التي تستضيف النازحين السوريين، ووضع البنى التحتية فيها، والسعي لنقل الصورة الى المنظمات الدولية التي تهتم بأمور النازحين وبأوضاع المجتمع المضيف.

وعقب عرض الأفكار تم الاتفاق على إعداد دراسات خاصة بموضوع النفايات في منطقة الجومة لجهة (الفرز من المصدر، التدوير، الطمر.) والاستعانة بأخصائيين في هذا المجال،ووضع استراتجية للصرف الصحي، وكيفية تقسيم البلدات لاقامة محطات تكرير، تم الاتفاق الأولي على تقسيم البلدات وفقا للتالي: (بزبينا، عين يعقوب، البرج، الشقدوف، عيات، بينو، العيون، شطاحة) أي 8 بلدات بحاجة لست محطات تكرير، وايضا تكريت، بيت ملات، جبرايل بحاجة أيضا لست محطات تكرير. اضافة الى معالجة أزمة المياه وتم الاتفاق على أخذ موعد سريع من مدير وزارة الطاقة والمياه فادي قمير لمتابعة موضوع الكتاب المتعلق بالمياه الذي تم رفعه للوزارة لمطالبتها بفصل مياه الجومة عن المناطق الأخرى. وإيقاف الضخ الى مناطق الشفت وغيرها،وإعداد دراسة مفصلة عن مشروع الانارة على الطاقة الشمسية، والتواصل مع المؤسسات غير الحكومية لتأمين انارة الطرق العامة في مختلف بلدات الجومة".

وشددت اللجنة على "أن التحديات كبيرة، في ظل الحاجة الماسة لمشاريع البنى التحتية، وللمياه مقابل استنزاف مقومات المنطقة عقب النزوح السوري، مؤكدة أن كل هذه المشاريع سيتم متابعتها مع الوزير المرعبي عقب الانتهاء من اعداد الدراسات".