لم تتوقّع المغنيّة البريطانيّة أديل أن يتحوّل انتقالها إلى منزل جديد إلى مغامرة. فبعد أن اشترت، منذ أعوام، منزلاً كبيراً في مقاطعة ساسيكس Sussex جنوب بريطانيا، بمبلغ 7 مليون جنيه استرليني، قالت فجأة لأحد أقاربها إنها لم تعد تحتمل البقاء فيه!

والسبب اعتقادها أنّ المنزل مسكون وأنّها تسمع بعض الأصوات المخيفة خلال الليل. وقد تضاعف شعورها بالرعب عندما علمت أنّ المكان كان، في الماضي، مأوى للنساء المتديّنات. وهكذا أصبحت تسأل نفسها عما إذا كانت تلك الأصوات تعود إلى بعض الأرواح أو الأشباح... ولم يعد بإمكانها أن تنام أو تسير بمفردها في المنزل الكبير الذي بني في العام 1900 ويحتوي على 10 غرف والذي تحيط به أرض تبلغ مساحتها 10 هكتارات.

لذا، قرّرت أن تؤمن لنفسها الحماية من خلال توظيف حارسة تلاحق أشباحها 24 ساعة على 24 مقابل 100 ألف جنيه استرليني سنوياً. ثمّ استعانت بحارس ثان بعد أن اكتشفت وجود باب خفّي قد يستخدمه زائرون غير مرحّب بهم للدخول إلى المنزل.

إلا أنّ المغنيّة لم تتمكن بعد ذلك من الانتظار وقرّرت، بعد أشهر قليلة، الانتقال إلى منزل آخر يقع في مدينة برايتون Brighton وقد اشترته بمبلغ 350 مليون يورو. وكانت تمضي فيه الكثير من وقتها برفقة ابنها، كما أنشأت استوديو لتسجيل أغنياتها.

وقد ذكر موقع «تي أم زي» في الأشهر الماضية أنّ أديل أصبحت تمتلك مكان إقامة جديداً في أحد أحياء بيفرلي هيلز الفاخرة في الولايات المتحدة وأنّها حصلت عليه مقابل 9 ملايين دولار.