قد تعتقد أن سر نكهة المشروبات الروحية هو في المكونات التي استخدمت في صنعها، أو طريقة صنعها، أو مدة تعتيقها. لكن، ما لا يعلمه كثيرون، هو أن نوع الخشب الذي تُصنّع منه براميل تخزين المشروبات الكحولية يؤثر على كثيراً نكهة المشروب.
ويُخزن الويسكي بعد تصنيعه في براميل خشبية حتى يُعتّق، ويقول أحد مديري التقطير لدى علامة "جاك دانيلز" الأمريكية المصنّعة للويسكي: "قصة البرميل هي من الحِرَف التي يتم تجاهلها في صناعة الويسكي." وهذا التأثير الجلي لنوع البرميل يجعل فن صناعته جزء لا يتجزأ من صناعة الويسكي، وهو حرفة لا تزال تتم غالبيتها يدوياً.
وأشهر خشب يتم استخدامه في ألواح الخشب التي يُصنع منها البرميل هي خشب البلوط الأمريكي الأبيض.
ويقول أحد مديري التقطير لدى علامة جاك دانيلز الأمريكية المصنّعة للويسكي: قصة البرميل هي من الحِرَف التي يتم تجاهلها في صناعة الويسكي.
ويُطهّر داخل البرميل باستخدام النار.
ولم تتغير كثيراً المعدات التي تُستخدم في صناعة البراميل منذ مئات السنوات.
ويقول أحد مديري التقطير لدى علامة جاك دانيلز الأمريكية المصنّعة للويسكي: "قصة البرميل هي من الحِرَف التي يتم تجاهلها في صناعة الويسكي."
ونظراً إلى زيادة مبيعات الويسكي عالمياً، انتعش قطاع صناعة البراميل أيضاً.
ويُصنع كل برميل من 32 لوح خشبي يتم جمعها عن طريق حلقات مصنوعة من النحاس. ويصمم البرميل بشكل يتيح دحرجته.
