حدد عالم الفيزياء من جامعة ولاية أيداهو الأميركية، جيه أولسون، شرطا للكشف عن كائنات فضائية خارج مجرة درب التبانة.

ويعتقد أولسون، أن كوارث فضائية حدثت في الكون البدائي وأدت إلى هلاك المجرات، قد تسفر عن هجرة حضارات متطورة إلى منظومات مجاورة.

ومن خلال دراسة موقف العالم يمكن الاستنتاج أن الكوارث الكونية التي وقعت في بداية الكون، لا تقلل من فرص اكتشاف الحضارات من النوع الثالث، وفقا لنظرية كارداشيف، أي تلك الحضارات القادرة على استيعاب أرصدة مجرتها، وليس فقط كوكبها (حضارة من النوع الأول) أو نجمها (حضارة من النوع الثاني).

ويتلخص تناقض فيرمي في عدم وجود آثار مرئية لحضارات غريبة، كان عليها أن تنتشر في الكون خلال مليارات السنين، حيث كان فناء الكائنات الغريبة في مجراتها نتيجة للكوارث الكونية أحد تعليلات هذه الظاهرة.