أكّد الفنان خالد سامي سعادته بردود الأفعال على العملين، اللذين شارك بهما في الموسم الرمضانيّ الحالي، وقال: الحمد لله، هناك أصداء طيّبة على مسلسل "شباب البومب"، إضافة إلى ردّة فعل طيّبة على عمل "أصعب قرار"، وأتمنّى تحقيق المزيد من النجاح، لا سيَّما أنّ القنوات الفضائيّة تعجّ بعدد كبير من الأعمال.

وذكر سامي أنّه يخطّط الموسم المقبل، لإنتاج عمل خاص به، إذا تهيّأت الظروف المناسبة لذلك.

وعند سؤاله عن متابعته للدراما في الشهر الفضيل، أوضح أنَّ حشر الأعمال جميعها في موسم واحد، يُضرّ بصناعة الدراما، وأضاف: ربّما الأمر جيّد تسويقيًّا لشركات المنتجات الغذائيّة، كون الأُسَر يزيد استهلاكها لبعض المنتجات الموسميّة في الشهر الفضيل، ولكنّ الدراما يجب أن تستمر دفّة العجلة الإنتاجيّة لها، طوال الموسم.

على صعيد آخر، تعرّض خالد سامي لمقلب إذاعي عبر برنامج "هزل وجد"، الذي يقدّمه الفنان يوسف الجرّاح، الذي أجرى اتصالًا هاتفيًّا بالفنان سامي، مباركًا له بافتتاح محطّة الوقود الخاصّة به، على طريق الدمّام، ما اضطُر الأخير لنفي ذلك جملةً وتفصيلا، وبينما هو لم يفِق من صدمة المحطة، حتى ألقى عليه الجرّاح العتب، لعدم دعوته للمشاركة في حفل مزرعة الخيول، فردّ سامي على الجرّاح : "إنتَ ياخوي صاير مهايطي.. أنا ما ربّيت عيالي، تبغاني أربّي خيول!" فانفجر الجرّاح ضاحكًا معترفًا بالمقلب، الذي يقع ضحيّته كلّ يوم فنان.

واعترف الجرّاح خلال المكالمة، بأنّ الفنان خالد سامي كان صاحب أيادٍ بيضاء، وداعمًا للكثير من الفنانين الشباب في بداياتهم، والذين أصبحوا نجومًا اليوم، وأنّه من الفنانين الذين يملكون سرعة بديهة في الردود، وتكون لديهم النكتة حاضرة، ووليدة اللحظة.