تتفاوت وجهات النظر إلى حد كبير بتقييم مهارات دونالد ترامب كرئيس. لكن، لا شك بأنه "محترف" تغريدات على موقع "تويتر" من الطراز الرفيع.

وغالباً، ما تتصدر تغريدات ترامب عناوين وسائل الإعلام المختلفة، من تغريدته حول كلمة "كونفيفي" مجهولة المعنى نهاية شهر مايو/أيار الماضي، إلى تغريدات أخرى تحارب أطرافاً كان قد دعمها في ماضٍ ليس ببعيد، إلى أسلوبه الطريف والشخصي في التغريدات.


ورغم إعادة إنشاء مكتبات للرؤساء الأمريكيين بعد مغادرة مناصبهم، إلا أن ترامب حظي بفرصة لم يحظ بها غيره، أي إنشاء "مكتبة" خاصة بتغريداته في مدينة نيويورك الأمريكية، في حدث هو الأول في نوعه.

والمكتبة من إعداد برنامج "The Daily Show" الكوميدي، للمقدم الكوميدي الجنوب أفريقي تريفور نواه. وتجمع أقساماً مختلفة تعرض أبرز تغريدات ترامب منذ العام 2009، موزعة بحسب المواضيع التي تناقشها.

كما يُطلق صوت إنذار في كل مرة يغرّد فيها ترامب. وتتواجد نصوب فنية تذكر بأبرز الكلمات التي يكررها ترامب في تغريداته، بالإضافة إلى جدول يبيّن الأشخاص الذين تعرضوا لأكبر قدر من الانتقادات من قبله. وقد لا يكون من المفاجئ أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما هو الاسم الذي اعتلى تلك القائمة.

وتقع "المكتبة" على بعد مسافة قريبة من برج ترامب، واُفتتحت للعامة لمدة ثلاثة أيام في نهاية الأسبوع الماضي.