Beirut
16°
|
Homepage
"مرافقو ريفي" يعتدون على صحافي
المصدر: ليبانون ديبايت | الاثنين 03 تموز 2017 - 12:23

حاولوا التضيق عليه ومنعه من عمله

اثناء قيامه بتصوير اشكال سحب واعتدي عليه امام الحاضرين

قام مسؤول بالمجموعة بالتحقيق معه


"ليبانون ديبايت"

"عسكرّ على مين..؟" بهذه العبارة توقف متابعون في الشمال امام ما جرى مع الصحفي والناشط الطرابلسي حميد المصري اثناء تغطيته فعاليات اليوم الثاني من مهرجانات "طرابلس الدولية" اذ اعتدى عليه عدد من العناصر الامنيين (مدنيون) المحسوبين على الوزير السابق اللواء اشرف ريفي.

"ليبانون ديبايت" الذي تواصل مع الصحفي حميد الذي يدير شبكة اخبارية محلية في طرابلس تحت اسم " med news"، افاد انه كان يقوم بتغطية عادية لفعاليات المهرجان، لكنه ووجه بمنعه عدة مرات من قبل عناصر الحماية بفريق الوزير ريفي الامني من الاستمرار بما يقوم به.


وكشف انه منع في المرة الاولى من القيام بالتصوير على منصة الاحتفال بذريعة انه لا يمتلك بطاقة صحافية معتمدة. وعلى الرغم من افصاحه عن هويته، جاوبه العناصر بالقول: "هون ما في لا صحافة ولا حصانة"، فإبتعد متخذاً من المدرج مكاناً لاستكمال نشاطه.

لكن الحظ العثر لاحقه الى هناك، اذ يؤكد انه وعند قيامه بعمله على المدرج، صادفه حصول اشكال فهرج ومرج بين مواطنين اثنين على خلفية عملية تصوير. وكأي صحفي، بادر للتوجه الى مكان الاشكال محاولاً استقصاء ما يحصل، عاملاً على تصوير ما يحصل امامه بطريقة غامضة من خلال فتح كاميرا هاتفه الخليوي ووضعها على اذنه لعدم اظهار انه يقوم بالتصوير. لكن ذلك لم يعفه من انتباه الامنيين الذين ضبطوه.

يقول "حميد" لـ"ليبانون ديبايت"، انّ احد العناصر توجه نحوه وصرخ: "ماذا تفعل؟" ليبادر آخر بعد ان تأكد انه يقوم بالتصوير الى سحبه امام الناس بطريقة عنيفة وبعيدة عن الاحترام على وقع الصراخ والاعتداء، ليضعوه في مكانٍ خاص بهم.

ويكشف "حميد" انّ أحد مسؤولي الفريق الأمني حضر وبدأ بما اشبه بعملية تحقيق معه طالباً منه هاتفه الخليوي. وعلى الرغم من اصرار "حميد" على ان هذا الهاتف خاص به، نال المسؤول مراده واخذ يبحث في هاتف الشاب المعتدى عليه.

وبعد ان ظهر، والحديث لـ"حميد" انه ارسل معلومة على احدى المجموعات الاخبارية على برنامج المحادثة "واتس آب"، طُلب منه ان يرسل تسجيلاً صوتياً ينفي فيه حصول اشكال في المهرجان، ومن ثم الحاقه ببيان نفي، كي نتنهي المشكلة ويستعيد هاتفه والا سيبقى.. وهذا ما كان.

وبعد ان انصاع الصحفي الناشط لما طلب منه، اخلي سبيله شرط مغادرته قاعة المهرجان دون عودة!

ولاحقاً وبعد ان تفاعلت قضية الاعتداء، اتصل الوزير السابق اشرف ريفي بشقيق الصحفي المعتدى عليه مستنكراً، لكن ذلك لم يشفع لشاب اعتدي على كرامته امام جموع الحاضرين بطريقة لا يقال عنها الا "ميليشياوية تسلطية".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
خرج من الأنفاق... السنوار يتفقد غزة (صور) 9 بشأن تسديد الفاتورة سواء بالدولار أو الليرة... بيان من "كهرباء لبنان"! 5 "الجنون" يضرب نيسان... خنيصر يتحدّث عن أمرٍ نادر ويكشف "مفاجأة"! (فيديو) 1
ابن الـ12 عاماً يروج المخدرات... ماذا جرى في إحدى مدارس لبنان؟ (فيديو) 10 بسبب الإيجار... إقتحمت وابنها منزلاً وقتلا إثنين! (فيديو) 6 سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟! 2
ابن الـ 24 عاماً يُفجع زغرتا! 11 طارد مواطن بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟ 7 "حربٌ أهلية"... هذا ما تنبّأ به ماسك! 3
"القادم خطير جداً"... العريضي يتحدّث عن "زحطة" كبيرة للقوات! 12 حقيقة الخلاف بين باسيل وبعض نواب كتلته! 8 سيناريو يهدد دولار الـ 89 ألف ليرة.. خبير اقتصادي يكشف معلومات مهمة عن الخطة المقبلة! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر