اعتصم عددا من أهالي بلدة الفاكهه، أمام مقر المجلس البلدي، ضمن إجراءات أمنية قام بها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وذلك لمطالبة وزير الداخلية نهاد المشنوق بتنفيذ قرار مجلس شورى الدولة القاضي بحل المجلس البلدي في البلدة وإجراء انتخابات جديدة.

وألقى الدكتور ناصر عساف كلمة قال فيها "إن بلدة الفاكهة تعاني الحرمان ولن تحظى بإهتمام رسمي منذ زمن وإن قرار مجلس شورى الدولة بحل المجلس البلدي وإعتباره مجلسا غير شرعي، ونحن نناشد الرؤساء الثلاثة ووزير الداخلية خصوصا بتنفيذ القرار ويكون بذلك تنفيذا للقانون ونحن تحت سقف القانون".

ومن جهة ثانية، جاء رد رئيس المجلس البلدي نصري محي الدين، وفيه:"نحن نعيش تحت سقف الدولة وإننا نعتبر هذا المجلس البلدي الحالي مجلسا شرعيا ومنتخبا من قبل الأهالي منذ أكثر من عام وأولونا ثقتهم ونحن لا نخون الثقة كما إننا لم نتبلغ أي قرار من وزارة الداخلية بحل المجلس البلدي وهؤلاء المعتصمون أناس متضررون من إستقامة المجلس البلدي ومحافظته على المال العام فقد دخل الى المجالس البلدية المتعاقبة في الفاكهة الكثير من 15 مليار ليرة لبنانية ونحن استلمنا المجلس البلدي وعليه دين ونحن اليوم يدنا ممدودة للجميع للتعاون لما فيه مصلحة البلدة كما اننا نؤمن بالشراكة وبالعيش المشترك ونطالب بالإفراج عن أموال المجلس البلدي ولن نبقى في هذا المجلس عند تبلغنا بأن المجلس البلدي منحل فنحن نحترم الدولة والقانون".