Beirut
16°
|
Homepage
حقيقة "مجموعة العشرين" يكشفها صلاح سلام
رماح الهاشم | المصدر: ليبانون ديبايت | الخميس 13 تموز 2017 - 7:53

ليبانون ديبايت - رماح الهاشم

يواجه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري مؤخرا اعتراضات، لا يستهان بها على مستوى قيادات هامة في التيار، بالاضافة الى شخصيات اعلامية وسياسية واجتماعية مقربة منه.

تشي سلسلة الاعتراضات والحملات الاعلامية التي يواجهها التيار مؤخراً، أن الأخير يعاني من ازمة في صفوفه، إلى جانب مواجهته النفس الاعتراضي المتطرف، والذي تتنامى قواعده الشعبية يوما بعد يوم، على حساب شعبية "المستقبل" الموصوف بأنه التيار السني الاكثر اعتدالا في لبنان.


وكانت إحدى الصحف نشرت مؤخرا تقريرا مفاده ان اجتماعاً حصل بين الحريري ومجموعة أطلقت عليها "مجموعة العشرين"، بقيادة الرئيس فؤاد السنيورة، اجتمعوا برئيس الحكومة، ونبّهوه معاتبين: الشارع يفلت منّا".

فهل تنذر هذه المجموعة واعتراضاتها على سياسة الحريري ومواقفه "المهادنة" مع حزب الله، والداعمة للجيش اللبناني بالمطلق فوق كل الملاحظات، بانشقاقات مستقبلية في صفوف التيار؟ ام ان الاختلاف بوجهات النظر بين ابناء الصف الواحد سيبقى ضمن اطار النقد البناء والتنوع ضمن الوحدة؟

ولاستضاح الصورة أكثر أجرى "ليبانون ديبايت"، حديثاً مع رئيس تحرير صحيفة اللواء الكاتب صلاح سلام، والذي هو أحد أعضائها، اكد، وجود هذه المجموعة، قائلاً: نعم هذه المجموعة موجودة منذ خمس سنوات، وهي ليست وليدة اليوم، وتتألف من 20 شخصية سياسية وإعلامية واجتماعية، ومن بينهم نواب في كتلة المستقبل، ووزراء مقريبين من المستقبل، أو منتمين إلى التيار، أو مقربين من الرئيس الحريري".

وتابع، "هي غير منظمة، وتلتقي بشكل دوري وتقوم بدراسة أوضاع البلاد وتقييمها". ولفت إلى أن "إجتماعاتها غير معلنة وهي على تواصل دائم بين أعضائها".

ونفى أن يكون الإجتماع الذي حصل مؤخراً بينها وبين الحريري، للتنبيه أو للاعتراض على شيء، مشيرا إلى أنه كان "كغيره من الاجتماعات السابقة والتي يتم خلالها تبادل وجهات النظر".

وحول ما يشاع، عن أن أحد أهداف هذه المجموعة قيام حركة تمردية أو ما شابه، نفى ذلك نفياً قاطعاً، مشدداً على أن أحد أهم أهداف هذه الحركة تبادل وجهات النظر ما بين أعضائها، والتصويب على بعض القضايا، والعمل لما فيه خير لمصلحة البلد ".

وهذا ما أكدت عليه مصادر قيادية بالتيار، والتي اعتبرت أنه "يبدو بشكل واضح أن بعض الاعلام يحاول الاجتهاد دائما في التصويب على تيار المستقبل وخلق أمور ليست موجودة على قاعدة "تكذيب الكذبة وتصديقها". ومن هذه الامور هو الايحاء بانه هناك مجموعة تسمى مجموعة العشرين، تعمل للقيام بخطوات تمردية داخل التيار.

في ضوء ما تقدم، يبدو وكأن سياسة الحريري المنفتحة على التيار العوني وعلى حزب الله، والتي لاقت ترحيبا وطنيا كبيرا، إلا أن بعض المصطادين في الماء العكر وجدوا فيها، فرصة لإثارة البلبة داخل البيت الواحد مستغلين أسماء قيادات بارزة في التيار أو مقربة منه بحجة تململها من هذه السياسة، ورفضها وتحذيرها للرئيس الحريري من خسارة الشارع السني بفعل هذه السياسة.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"إنجاز هائل" لحزب الله... إعلام إسرائيلي يكشف! 9 مرة جديدة... الجيش الإسرائيلي يستهدف بعلبك! (فيديو) 5 طائرة تهبط في مطار بيروت وعليها عبارة "تل أبيب"! 1
"بهدف التستر"... الأقمار الصناعية تظهر ما قامت به إيران! 10 رواتب القطاع العام في خطر هذا الشهر! 6 صوت قوي "يوقظ" سكان الجديدة... ماذا حصل عند "ABDO"؟! (فيديو) 2
نائب يودّع العزوبية بعد أسابيع! 11 الإثنين يوم مفصلي... هل يحمل البشرى؟! 7 الرواية الحقيقية لـ "إنفجار دورس"! 3
اسرائيل تصعّد... "ما حصل في غزة سيكون في بيروت"! 12 عملية للحزب في عمق اسرائيل... صقور متفجرة تدك القاعدة العسكرية الأكبر! 8 أرسل صوراً لـ"القبة الحديدية"... هكذا خدعت طهران جندي إسرائيلي! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر