توقف اطباء بيروت باستغراب امام الموقف الاخير للنقيب

ريمون صايغ الذي احال بدوره الدكتورة مريم رجب الى المجلس التاديبي لظهورها الاعلامي دون موافقته ولادعاءه تشهيرها بحق زملاء في مجلس النقابة لذلك لا بد من توضيح الامور التالية :
1-ان الدكتورة مريم رجب عضو مجلس النقابة المنتخبة من الهيئه العامة للاطباء ومشهود لها بالكفاءة النزاهة الحرفية والعلمية. وهي رئيس لجنة التحقيقات منتخبة من اعضاء مجلس النقابة. وكما تنص المادة ٥٨ من النظام الداخلي بان اللجنة تجري التحقيقات اللازمة عند الاقتضاء وترفع تقريرها الى مجلس النقابة. وقد اتمت اللجنة كامل واجباتها ورفعت تقريرها الى مجلس النقابة الذي عقد جلسته العادية بعد دعوة النقيب بنصاب قانوني بتاريخ ١١/٧/٢٠١٧ وقد توافق الاعضاء على التقرير.
ونشير ان الظهور الاعلامي للدكتورة مريم رجب لا يتعارض مع المادة السادسة عشر من الاعلام الدعائي ولم يرد في اتصالها التشهير باي من الزملاء.

لذلك نطلب من السلطة العليا في النقابة اي المجلس الايضاحات التالية:
2. من المسؤول وما الهدف من تاخير ارسال التقرير الى الجهات المختصة واعاقه سير العدالة مماادى الى تسربه الى الاعلام بعد ثلاثة ايام من المصادقة عليه في مجلس النقابة. مع ضرورة فتح تحقيق لمعرفة المسربين والغايات وراء ذلك الذي بدأت تلوح مخططاته .

3.ان لجنة التحقيقات في نقابة الاطباء بمثابة محكمة بداية من الناحية القانونية وقراراتها نافذة بعد التوافق في المجلس.

4. ان احالة رئيس لجنة التحقيقات مخالف للانظمة والقوانين و يشكل سابقة خطيرة في نقابة الاطباء. وهي محاولة لكم الافواه وترهيب للجسم الطبي وخاصة ان هذا القرار جاء في خضم المواجهة التي تقوم بها الدكتورة مريم وزملاء لها في مجلس النقابة في توضيح وتبيان التجاوزات الادارية والمالية التي تعاني منها نقابة الاطباء وتؤثر على مستقبل الطبيب وكرامته .

نطلب من مجلس النقابة وقف التشهير بالزملاء وعلى راسهم الدكتورة مريم رجب و سحب الاحالة الى المجلس التاديبي والعودة الى القوانين والنظم ، ووقف المخالفات الجسيمة التي تمس سمعة الجسم الطبي وتاريخ العمل النقابي في لبنان فما يحدث محاولة لهدم الهيكل للتعمية على التجاوزات الادارية والمالية في النقابة.

نطلب من كل طبيب في مجلس النقابة والهيئة العامة التبصر الوقوف وقفة ضمير وقول كلمة حق.
تجمع اطباء بيروت