Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الحواط: الانتصار للتغيير في جبيل.. وكيف علّق سعيد؟
فادي عيد
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
19
تموز
2017
-
13:23
"ليبانون ديبايت" - فادي عيد:
يستعد قضاء جبيل لدخول مدار الإنتخابات النيابية، وبدأت ترتسم ملامح معركة يتنافس فيها أكثر من حزب، خصوصاً بعد تبنّي "القوات اللبنانية" ترشيح رئيس بلدية جبيل زياد حوّاط، مما سيترك انعكاسات كثيرة على المشهد الإنتخابي في الساحة الجبيلية.
وفي هذا السياق، قال حوّاط لـ "ليبانون ديبايت"، أن ترشيحه أتى نتيجة عمله مع مجموعة من الشباب الجبيلي لرفع إسم هذه المدينة عالياً بعد رفع الحرمان عنها، إضافة إلى وضع رؤية لبناء وطن يحلم الشباب به وهو لبنان التغيير وليس لبنان الخاضع أو المستسلم للأمر الواقع.
وبالتالي، يضيف حوّاط، لقد التقت المصالح مع "القوات اللبنانية" بإيمان وقضية واحدة ومشروع واحد يقوم على بناء الجمهورية الحديثة البعيدة كل البعد عن الفساد والمحاصصة وعن الدويلات.
وإذ وجد أنه الشخص القادر أن يكون شريكاً في هذه الرؤيا وهذا الحلم، أكد أننا أمام فرصة ذهبية، وعلى المجتمع أولاً والجبيليين ثانياً انتخاب التغيير الحقيقي الذي يؤمّن مستقبل أبنائهم وأجيالهم، وذلك عبر اختيار مرشحين إلى البرلمان، سبق أن أثبتوا جدارتهم في حسن إدارة المرافق العامة.
من جهة أخرى، شدّد حوّاط أنه لا يترشّح في مواجهة أي طرف أو شخص في جبيل، بل وفقاً لخطاب ورؤيا مستقبلية للبنان، موضحاً أن كل شخص يشارك في هذه الرؤيا هو شريكه من حيث لا يريد، وبصرف النظر عمن سيفوز في الإنتخابات، فإن الإنتصار هو للتغيير، وسيكون الجميع قد انتصر في جبيل.
أما بالنسبة لترشّح عمه جان حوّاط الأمين العام السابق لـ "الكتلة الوطنية"، أشار حوّاط، أن عمه هو بمثابة الأب بالنسبة إليه، وهذه الأمور الشخصية، كما السياسية، تعالَج في العائلة، مع العلم أنه مهما حصل فهو يبقى كبيرنا، وهو الملهم الأول في السياسة، لأن جان حوّاط هو شخصية مرموقة وقيمة مضافة، وأنا أفتخر أنني نشأت في بيئة جان حوّاط وتجربته.
من جهته، أوضح النائب السابق الدكتور فارس سعيد، أن العلاقة جيدة مع "القوات اللبنانية"، ونفى وجود أي خلاف على المستويين الشخصي أو الإنتخابي، لكنه استدرك موضحاً أن لـ"القوات" حساباتها وتقديراتها الإنتخابية. ولاحظ أن البلد منقسم اليوم بين فريقين: الأول يقول أنه ذهب إلى تسوية مع "حزب الله" أنتجت انتخابات رئاسية وحكومة وحدة وطنية وقانون انتخاب، وحافظت على الحد الأدنى من الدولة اللبناني، وعلى الإستقرار في لبنان في ظل النار المشتعلة في كل المنطقة.
وأضاف أن الفريق الثاني يعتبر أن كلفة هذه التسوية ستكون كبيرة جداً على لبنان، لأنها ستطيح بمعنى لبنان وبمعنى الدولة اللبنانية. وأكد أن هذه التسوية ستسمح ببناء دولة بشروط فريق وليس بشروط الدستور أو القانون، لافتاً إلى أنه سبق وأن جرّبناها في الماضي مع اتفاق القاهرة في العام 69، ومع السوريين في ال92، والآن نجرّبها مع الإيرانيين.
ولذلك، اعتبر سعيد أن هذا الخطاب لا يتلاءم مع كل الأحزاب التي ذهبت إلى التسوية. كذلك، شدّد على أنه لا يستطيع أن يخوض معركة انتخابية في جبيل إلا وفق خطابه القائم على احترام الدستور واتفاق الطائف والعيش المشترك وقرارات الشرعية الدولية وحصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية، بينما الأولويات الموضوعة بين كل أهل التسوية، سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين هي حقوق الطوائف والانماء وقانون الإنتخاب، وأنا أحترم هذا التوجّه، كما عليهم احترام توجّهي.
وقال: "لست مضطراً منذ اليوم للحديث عن مخطّطي الإنتخابي، فالإنتخابات بعد أشهر وقد تحصل تطوّرات كثيرة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا