أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "وقوف لبنان دائما الى جانب القضية الفلسطينية وما يحفظ عروبة القدس وسلامة المقدسات واماكن العبادة المسيحية والاسلامية على حد سواء، ناهيك بالتضامن مع القيادة الفلسطينية في نضالها من اجل الوصول الى سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الاوسط".

تصريح الرئيس عون، جاء خلال لقائه عضو اللجنة المركزية لحركة " فتح" عزام الاحمد، الذي حمل رسالة الى عون من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جدد فيها "تقدير القيادة الفلسطينية للرعاية التي يلقاها ابناء الشعب الفلسطيني من الشعب اللبناني، ولمواقف الرئيس عون حيال القضية الفلسطينية".

ووضع عباس الرئيس عون في صورة التطورات الاخيرة الخاصة بالقضية الفلسطينية، ولاسيما التحرك الاميركي المتعلق بجهود احياء عملية السلام في المنطقة والتنسيق مع الدول العربية في ضوء قرارات القمة العربية الاخيرة التي عقدت في البحر الميت.

واطلع عباس الرئيس عون في رسالته، على "العراقيل التي تضعها الحكومة الاسرائيلية امام جهود احياء عملية السلام من خلال رفض الالتزام بحل الدولتين، وتصعيد وتيرة بناء الاف الوحدات الاستيطانية الجديدة وخصوصا في القدس الشرقية".

واوضح الاحمد، انه نقل الى الرئيس عون شكر عباس على الموقف الذي اتخذه حيال الممارسات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى، وبرقية التضامن التي وجهها اليه دعما لموقف الدولة الفلسطينية في مواجهة الاجراءات التي تتخذها اسرائيل بشكل مخالف للشرعية الدولية. كما ثمّن الوزير الاحمد الجهود التي بذلها مندوب لبنان الدائم لدى الاونيسكو السفير خليل كرم خلال اجتماع لجنة التراث العالمي التي عقدت في بولندا واتخذت قرارات حول القدس القديمة ومدينة الخليل.