علمَ موقع "ليبانون ديبايت"، أن "اثنين من السّوريين هدّدوا رئيس جمعيّة "دعم لبنان القويّ" الاستاذ فؤاد شهاب اثر مواقفه الدّاعمة للمؤسّسة العسكريّة، والمتعلّقة بالوجود السّوري المتفلّت في لبنان وضرورة ايجاد حلّ له.

ولكن وبنتيجة الجهود والتحرّك السّريع القت مخابرات جبل لبنان القبض على السّوريين واحالتهما على القضاء المختصّ وفتحت تحقيقاً بما حصل".

هذا وافادت مصادر خاصّة لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "عمليّة التوقيف هذه تأتي ضمن سلسلة توقيفات ستطال الجميع من دون استثناء سوريّين كانوا أو لبنانيّين، وكلّ من يقوم بأيّ عمل يحرّض على الفتنة ويشجّع الى خلق اجواء متوتّرة بين الطرفين"، كاشفةً أنّ "قراراً إتّخذ بالحدّ من الخطاب العنصري الذي ارتفع منسوبه كثيراً الاسبوع الماضي وتابع مساره التصاعدي مع الفيديو الاخير الذي أظهر شبّاناً يعتدون على سوريّ بطريقة لا تعبّر عن ارادة الشّعب اللّبناني والبعيدة كلّ البعد من الانسانيّة لا بل من شأنها ان تولّد نوعاً من الثأر الذي يجب تفاديه في هذه المرحلة الدقيقة لمصلحة الشّعبين اللّبناني والسّوري".