عقدت لجنة التنسيق اللبنانية - الفلسطينية اجتماعها الدوري في مقر قيادة اقليم جبل عامل - حركة "امل" في صور، وناقش المجتمعون، بحسب بيان، "المستجدات السياسية وخاصة ما يجري اليوم في مدينة القدس واقدام العدو الصهيوني على إغلاق المداخل الى المسجد الاقصى بالكامل، وهو للمرة الاولى بعد النكبة".

حيا المجتمعون "الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال بالتوجه الى المسجد الاقصى رغم انف العدو"، واكدوا أن "الأمة العربية والاسلامية مدعوة للوقوف الى جانب القضية الفلسطينية"، ودعوا الى "التضامن الكامل وإقامة الفعاليات على كافة المستويات لإظهار الهجمة على المسجد الاقصى".

كما اكدوا "وقوفهم الدائم الى جانب الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب في المناطق الشمالية، لان هذه المؤسسة تشكل عامل الاستقرار على المستوى الداخلي".

واثنت الفصائل على "الثقة الدائمة بالجيش لما فيه مصلحة واستقرار لأمن المخيمات الذي هو عامل استقرار لامن الجوار ككل".

وهنأ المجتمعون "الشعب اللبناني بذكرى الانتصار على العدو الغاصب في عام 2006 في مواجهة العدوان الصهيوني"، مؤكدين "تمتين العلاقة المميزة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والمحافظة عليها".