Beirut
16°
|
Homepage
معركة الجرود انطلقت..
المصدر: الأخبار | الجمعة 21 تموز 2017 - 6:12

انطلقت ليل أمس عملية تحرير جرود عرسال وفليطا في السلسلة الشرقية من الجماعات الإرهابية

الهجوم البرّي من المفترض أن يبدأ من محورين: من الشرق، و من الجنوب

الموقوفَين اللذين أوقفهما الجيش اعترفا بأنهما كانا يعملان على رصد تحرّكات الجيش في عرسال


بعد طول انتظار، وتحضير امتد أسابيع، انطلقت ليل أمس عملية تحرير جرود عرسال وفليطا في السلسلة الشرقية من الجماعات الإرهابية. لم تشأ الجماعات الإرهابية التكفيرية في جرود عرسال أن توفّر دماءها وتقبل بالخروج بتسوية من آخر بقعة محتلة على الحدود اللبنانية ـــ السورية كما فعل غيرها في الأشهر الأخيرة.

ومع أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أطلق قبل نحو أسبوعين نداء «الفرصة الأخيرة» لتوفير الدماء، إلا أن المدعو أبو مالك التلّي «أمير» جماعة «جبهة النصرة» الإرهابية في جرود عرسال تعنّت وتمسّك بمطالب مستحيلة التطبيق، حاول فرضها على الدولة اللبنانية للقبول بالتسوية، ومنها خروجه مع حوالى 530 مسلّحاً وبعض العائلات في طائرات من مطار بيروت إلى تركيا، مع مبالغ مالية كبيرة.

وبعد تعثّر المفاوضات التي قادها الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) أول من أمس، و«التواصل التفاوضي» أمس، بدا واضحاً لدى القيادات العسكرية المعنية أن الجماعات الإرهابية لن تقبل بالخروج خالية الوفاض، فاتخذ قرار البدء بالعملية العسكرية، مع عدم إقفال باب التفاوض نهائياً. ويمكن القول إن القصف الجوّي والبرّي أمس يمهّد لبدء تقدّم قوات مشاة المقاومة والجيش السوري، والتي من المتوقّع أن تبدأ صباح اليوم، وكذلك زيادة منسوب الضغط على الإرهابيين الذين لم يغلقوا باب التفاوض، فيتحوّل إلى «تفاوض تحت النار».


وبحسب المعلومات التي توافرت فإن الهجوم البرّي من المفترض أن يبدأ من محورين: من الشرق، أي جرود فليطا المحرّرة باتجاه الجرود المحتلة من فليطا وجرود عرسال مروراً بـ«شعبة خليفة» و«وادي العرجا»، والمحور الثاني من الجنوب بدءاً من جرود يونين باتجاه منطقة وادي الخيل والكسارات في جرود عرسال المحتلة، مروراً بتلة «ضهر صافي» التي تغطي «وادي الخيل» وتضمّ مرصداً مرتفعاً لـ«لنصرة»، وتلة «ضهر الهوى» التي تغطي «وادي الميسرة» و«حرف وادي العوينة»، الذي يضمّ غرفة عمليات لـ«النصرة».

وفي آخر المعلومات، عُلم أن الموقوفَين اللذين أوقفهما الجيش أول من أمس، وهما عبد المالك كنعان (ملقبّ بأبو أنس جامع) وخضر الأطرش، اعترفا بأنهما كانا يعملان على رصد تحرّكات الجيش في عرسال وإعطاء إحداثيات عن مواقع عسكرية لإرهابيين بغية تنفيذ اعتداءات على مواقع الجيش تنطلق من مخيّمات النازحين، لإحداث فتنة بين الجيش والمدنيين. واعترف الموقوفان بأنهما سلّما ثلاثة أحزمة ناسفة لإرهابيين يختبئون داخل مخيّمين بغية تفجير أنفسهم بالجيش.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
ابن الـ 24 عاماً يُفجع زغرتا! 9 تصلّبٌ مفاجئ! 5 "الجنون" يضرب نيسان... خنيصر يتحدّث عن أمرٍ نادر ويكشف "مفاجأة"! (فيديو) 1
ابن الـ12 عاماً يروج المخدرات... ماذا جرى في إحدى مدارس لبنان؟ (فيديو) 10 بشأن تسديد الفاتورة سواء بالدولار أو الليرة... بيان من "كهرباء لبنان"! 6 سرقة أسلحة وذخائر من إحدى فصائل قوى الأمن… حاميها حراميها 2
سيناريو يهدد دولار الـ 89 ألف ليرة.. خبير اقتصادي يكشف معلومات مهمة عن الخطة المقبلة! 11 بسبب الإيجار... إقتحمت وابنها منزلاً وقتلا إثنين! (فيديو) 7 سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟! 3
"القادم خطير جداً"... العريضي يتحدّث عن "زحطة" كبيرة للقوات! 12 طارد مواطن بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟ 8 "حربٌ أهلية"... هذا ما تنبّأ به ماسك! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر