استقبل اهالي الكورة وكنيسة القديسة مارينا في اميون ذخائر يد القديسة مارينا، طاردة الشياطين، في مسيرة انطلقت من حي المعاصر في اميون.

وحمل الذخائر رئيس دير كسينوفوندوس في جبل اثوس يوروندا الكسيوس يرافقه كاهن رعية بيت مري ابراهيم الحارث وعدد من الرهبان، وكان في استقبالهم رئيس بلدية اميون المهندس مالك فارس، كاهن رعية القديسة مارينا الاب مخائيل الاشقر والاب نقولا مالك ولفيف من الشمامسة وحشد من المؤمنين.

وتقدمت المسيرة مشاعل ومراوح وشموع وايقونة القديسة مارينا، على وقع التراتيل والتسابيح، وسط نثر الورود والزهور ورائحة البخور.
وعلت لدى وصول الذخيرة الى كنيسة القديسة مارينا اصوات قرع الاجراس وتدفق المؤمنون الى داخل الكنيسة للتبرك.

وبعد صلاة براكليسي القديسة والتبرك بالذخائر، شكر الاب الاشقر رئيس الدير "الريس الكسيوس والوفد المرافق على نقلهم الذخيرة الى كنيسة القديسة مارينا في اميون، ورئيس البلدية والاعضاء والقاضي اميل العازار والقوى الامنية والجيش وجوقة الابرشية على مشاركتهم في الاستقبال وانجاحه". وطلب "شفاعة القديسة ومنحها البركة للجميع".

وقال رئيس الدير: "اتينا من اثينا بذخيرة اليد اليمنى للقديسة مارينا طاردة الشياطين، وهي المرة الاولى تزور فيها الكورة واميون". ونوه ب"الاستقبال الحار الغني بالمحبة والايمان الذي شهده من الاهالي".

واكد اننا "كلنا اخوة، يجمعنا دم المسيح، وفرحة القديسة مارينا كبيرة اليوم بزيارتها للكورة، وهي ستلبي طلباتكم وتقبل صلواتكم لما تلمسه من ايمان وصبر ومحبة عشناها معكم في جميع الاوقات". تمنى ان" ترافقهم القديسة في حياتهم ومع عائلاتهم ما داموا يرفعون الصلوات لها ويؤمنون بشفاعتها.

بعد ذلك، انتقلت الذخائر الى عكار.