Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
انقلاب ناعم في السعوديّة.. ليلة عيد الأضحى
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
24
تموز
2017
-
2:12
ليبانون ديبايت:
تدرّج الأمير السعودي محمّد بن سلمان في الرُّتب سريعاً، ففي مدّة قصيرة، صعد على ظهرِ البساط السحريّ الذي نقله في مدّةٍ وجيزة إلى مقدّمة أركان الدولة ليتحوّل إلى ولي للعهد ويضرب بذلك عصفورين بحجرٍ واحد، الأوّل؛ ظفره بلقب أصغر وليٍّ للعهد في تاريخ المملكة، والثاني؛ إنهاؤه لزمن الأجداد مفتتحاً زمن الاحفاد.
دون الدخول في شخصيّة ابن سلمان، لا شك أنّه يمتلك إلى جانب قدرته الذاتيّة، قدرة سياسيّة تجلّت بنيله بيعاتٍ متعدّدةٍ قبل أن يبايع رسميّاً وليّاً للعهد. تلك البيعات كانت على شكلِ تقديم الولاء.
في عيد الفطر الماضي، وبينما كان العالم الإسلاميّ مشغولاً بنشوة العيد السعيد، كانت السعادة تغمر الأمير بعد أن نجح أخيراً بإقصاء ابن عمه، وليّ العهد محمد بن نايف ليخلفه في البلاط. قيل الكثير يومها عن هذا التغيير الذي أعقبه معلومات عن إخراج ابن نايف من السلطة ووضعه قيد الإقامة الجبريّة، لكن الجميع أجمع على أنّ ما حصل هو أقرب إلى الانقلاب الأبيض منه إلى التغيير.
لكنّ المراقبين يرصدون تغييراً قادماً في السعودية يأتي استكمالاً للانقلاب الأبيض، إذ تكشف معلومات ذات صلةٍ بجهاتٍ استخباراتيّة، أنّ عيد الأضحى القادم سيحمل معه دعوةً لبيعةِ ملكٍ جديدٍ في السعوديّة يسبقه بوقتٍ قصيرٍ إعلان تنحّي الملك الحاليّ، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ليسجّل في حال حصول ذلك، سابقةً في السعوديّة.
ويقرأ المراقبون في حال تنفيذ هذا السيناريو، نيّةً سعوديّة لمواكبة التغييرات على مستوى المنطقة التي بُدِأَ رسمها منذ الآن، وهي بحاجةٍ لأعوامٍ لإنجازها، ويقتضي ذلك تجهيز حكم دائم لا يتعرّض لتصدّعاتٍ سببها قواعد الطبيعة، ويكون حكماً منسجماً مع توجّهات الإدارة الأميركيّة التي يقودها دونالد ترامب.
إذاً، يُجمِعُ القرّاء على أنّ مؤشّرات استكمال الانقلاب الأوّل تتضاعف، لكن الخلاصة ستكون مقبولةً من رأ س الحُكم الذي عمل على توفير السبل والملاذات لعبورِ نجله لمبتغاه والذي سيكون ملكاً حتّى أبعد من رؤية 2030 التي ربط سياساته بها.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا