Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
العسكريون إستشهدوا وقاتلوهم أُعدموا في الرقة.. والسلطات تكتمت!
احمد الأيوبي
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
27
آب
2017
-
12:09
"ليبانون ديبايت" - أحمد الأيوبي:
بدأت تتسرّب إلى وسائل الإعلام أخبار عن مصير الجنود المخطوفين لدى تنظيم داعش، في ظل إعلان اللواء عباس إبراهيم عن حسم هذا الملف أياً تكن نتائجه, إيجابية أم سلبية.
وفيما بدأت الأنباء تتسرب عن إستشهاد العسكريين، فإن المعلومات الأكثر ترجيحاً تفيد بأن ثمانية من الجنود قد استشهدوا، في حين إنشق العسكري التاسع وإنضم إلى صفوف داعش وقتل خلال معارك في الداخل السوري.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن الجنود اللبنانيين إستشهدوا منذ قرابة العامين، والمسؤول عن مقتلهم هو من يسمى "أمير داعش الشرعي" ولقبه أبو بلقيس، وقد غادر لاحقاً إلى الرقة وإصطحب معه قيادات داعش التي شاركت في خطف الجنود وتخلّص منهم هناك، حتى لا يبقى أثر ولا قدرة على المتابعة، وحتى لا يبقى أحد معنياً بشكل مباشر بهذه القضية سوى القيادة المركزية للتنظيم الإرهابي.
كان على رأس مجموعة داعش القيادية التي تمّ إقتيادُها إلى الرقة أبو طلال الحمد أمير التنظيم (حينها) في الجرود وهو الذي نفـّذ خطف العسكريين، وقد قـُتـِل هو ومجموعته وعلى الأرجح كل من كان يملك معلومات دقيقة عن هذا الملف.
وفيما إستشهد العسكريون الثمانية في الجرود اللبنانية، فإن الجندي عبد الرحيم دياب ابن اخت ابو طلال إنشق ولاقى حتفه لاحقاً في الداخل السوري في احدى المعارك.
يقال إن "أبو بلقيس" أخذ معه إلى الرقة شخصاً واحداً من الاسرى، ولكن كل محاولات التواصل ومعرفة حقيقة هذا الأمر وهوية الجندي المخطوف (إحتمالاً) إلى الرقة باءت بالفشل، كون "أبو بلقيس" هو وحده يعرف حقيقة الأمر وهوية الجندي المقصود وهل إستشهد لاحقاً وأين؟ أم أنه بقي على قيد الحياة.. هذا السؤال سيـُحسم عند الكشف النهائي عن مصير الجنود وعدد الذين تم التأكد من مصيرهم.
هذه صفحة قاسية تـُطوى, فيها تضحيات جنود وأهالٍ تستحق التكريم ، مع بقاء سؤال كبير: لماذا كانت هذه المعلومات مطوية لدى بعض المسؤولين ولماذا تـُرِك الأهالي لسنتين في عذاب الإنتظار؟!
كان الله في عون عائلات الجنود في هذه اللحظات المؤلمة ، ولا بدّ من إبداء الشكر للواء عباس إبراهيم لجهوده التي بذلها في ظروف صعبة ودقيقة ، وفي ظل سقفٍ سياسي يعاني الإهتزاز الدائم.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا