Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
زياد الشويري إلى الانتخابات بمشروع تغييري
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
12
أيلول
2017
-
13:29
"ليبانون ديبايت"
أشهر قليلة تفصلنا عن الإنتخابات النيابيّة، في حال صدق من اعتادوا التمديد بوعودهم بإجرائها في شهر أيار المُقبل. وشخصيّات كثيرة بدأت تعاود نشاطها السياسي تزامناً مع اقتراب هذا التاريخ، ومن بينهم زياد أنطوان الشويري، الإعلامي والمدير العام السّابق لأكثر من قناة تلفزيونيّة بينها الـ"أو تي في"، ونائب الرئيس والأمين العام السّابق في الحزب الديمقراطي اللبناني، والذي لمسنا عودة نشاطه السياسي في منطقة الشوف وعاليه. فهل يعتزم الترشّح إلى الإنتخابات النيابيّة؟ وكيف يُحدّد علاقاته السياسيّة مع القوى الفاعلة في المنطقة؟
يؤكّد الشويري لـ"ليبانون ديبايت"، أنه لم ينقطع يوماً عن التواصل مع أبناء منطقته، إنما التزامه اليوم يأخذ بُعداً مختلفاً عبر ترشّحه عن أحد المقاعد المارونيّة الثلاثة في الشوف. فـ"أنا ابن الدامور أكبر بلدات الشوف المسيحيّة، ومن خلفيّة شمعونيّة ضاربة في تاريخ المنطقة، هذا بالإضافة الى تجربتي الحزبيّة كمؤسّس وأمين عام ونائب رئيس سابق في الحزب الديمقراطي اللبناني، أضف إلى ذلك تعاوني السّياسي الوثيق مع "التيّار الوطني الحر" على مدى سنوات وتواصلي الفاعل مع كافة القوى السياسيّة في المنطقة".
ويعتبر الشويري أن "ترشّحه يعدّ بمثابة مشروع تغييريّ، فهو من أطلق اسم "الإصلاح والتغييّر" على لائحة بعبدا -عاليه عام 2005 إيماناً منه بأن قيامة لبنان لا يمكن أن تتمّ إلا بتغيير فاعل في الطبقة السياسيّة وإصلاح جذريّ في بنية النظام والمؤسسّات، ومن هذا المنطلق يشعر بأنه من المؤتمنين على حلم التغيير والإصلاح الذي ينادي به رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون".
وعن الخطوط الاستراتيجية لهذا الترشيح، يؤكد الشويري في حديثه لـ"ليبانون ديبايت"، بأن منطقة الجبل تعاني من غياب لمشاركة المسيحييّن في القرار السياسي، وسيسعى عبر ترشحه أن يرد للمسيحييّن دورهم الفاعل في المشاركة. "فلا يمكن للذين عانوا من التهجير على مدى سنوات طويلة أن يشعروا بالشراكة الحقيقيّة من دون إقفال نهائي لهذا الملف، ومن دون عودة كريمة مبنيّة على استقرار وعلى إنماء اقتصادي واجتماعي للمناطق الذين هُجِّروا منها".
ويشدّد على حق أبناء الجبل والمسيحييّن خصوصاً بأن يكون لديهم ممثلين في الندوة النيابيّة تُنجبهم إرادة الناس، يسمعون همومهم ويقفون إلى جانبهم، ويعملون لهم على كافة المستويات الإجتماعيّة والاقتصاديّة والتربويّة أسوةً ببقيّة المناطق التي تحظى بمن يستمع إلى معاناة ومطالب الناس.
وفيما يخصّ قضية استشهاد العسكرييّن التي استحوذت على حيّز كبير من الجدل وشغلت الرأي العام اللبناني مؤخراً، فينظر الشويري إلى هذه المسألة في ظل التوتر السّياسي الذي شابها، من منطلق وجوب التأكيد أولاً على أن ما حقّقه الجيش والمقاومة معاً يشكّل إنجازاً كبيراً لا يجوز التغاضي عنه أو المرور عليه مرور الكرام، لغايات سياسيّة ومصالح ضيّقة. لافتاً إلى وجوب استثمار هذا الإنجاز وطنيّاً عبر ضخّ دم جديد في شرايين الحوار الداخلي. إذ "إن أرواح الشهداء أمانة في أعناقنا جميعاً، ومن البديهي أن ندعم دعماً مطلقاً مطالبة فخامة الرئيس بالتحقيق في ملابسات استشهاد العسكرييّن، وهذا الأمر ليس من باب التشفّي والكيديّة السياسيّة، إنّما من يؤمن ببناء دولة المؤسسات يجب أن يُكمل بهذا الملف حتى النهاية. ولقد آن الأوان للإقلاع عن طَي الملفّات على قاعدة ( مسحها بدقني بسيطة)".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا