"ليبانون ديبايت"

أشار نائب حاليّ في مجلس خاصّ، إلى أنّ "الانتصار الكبير الذي حقّقه الجيش اللّبنانيّ، ساهم في تغييرِ الوجهةِ الأميركيّة وخطّتها العسكريّة والاقتصاديّة تجاه لبنان وبالتحديد فيما خصّ المؤسّسة العسكريّة، إذ إنّ نجاح الجيش اللّبنانيّ في تحريرِ الجرود من الإرهابيّين، دفع بالولايات المُتحدّة الأميركيّة إلى إعادةِ حساباتِها بشأنِ المُساعدات والهِبات العسكريّة، التي كان مُقرّراً أن يُصار إلى تخفيضِها مع غيرها من الإجراءاتِ التي تستدعيها موازنة أميركا لعام 2018".

وكشف النائب أنّ "الولايات المُتحدّة الأميركيّة ستزيد من مساعداتها العسكريّة إلى الجيش اللّبنانيّ، والاقتصاديّة للدولة اللّبنانيّة، ما يضعنا أمام دولتين كبيرتين، مُستعدتان لمساعدة لبنان عسكريّاً واقتصاديّاً وحتّى تجاريّاً ألا وهما أميركا وروسيا".