Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
مصر "تجتثّ الأخوان" في بيروت!
المحرر السياسي
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
21
أيلول
2017
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - المُحرِّر السياسي
هل نقلت مصر حربها على تنظيم الإخوان المسلمين إلى لبنان؟ ثمّة تساؤلٌ يُطرحُ في صالوناتٍ سياسيّةٍ ويبني تكهّناته على حِراكِ السفير المصريّ في بيروت، نزيه النجاري، نحو جهاتٍ سياسيّةٍ بعيداً عن الأضواء.
ربّما تستدعي ترتيبات المرحلة الجديدة في المنطقة أن تأخذ مصر دوراً على الساحةِ السنيّة اللّبنانيّة وقيادتها مشروع "تزخيم الاعتدال" مقابل اجتثاث أدوار الأفكار المُتشدّدة التي كانت البلاد مسرحاً لها طِوال سريان مفعول الحرب السوريّة.
وكون مصر معنيّة باجتثاث حركة الإخوان التي كانت منبعاً لها، لا بدّ من تصدير هذه التجارة إلى الدول التي فيها أدوار لهذه الجماعة مُعززةً بمشروع تطويق الإخوان الذي تقودهُ "السعوديّة والإمارات" بالتعاون مع مصر مُؤخّراً.
من هنا، تتحدّث معلومات عن زيارةٍ قام بها السفير النجاري إلى مقرّ جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة في بيروت ولقائه رئيسها الشيخ حسام قراقيرة. وتحمل الزيارة - بحال حدوثِها - لفتةً نوعيّةً نحو جهة ارتبط اسمها بالاعتدالِ على الساحةِ الإسلاميّة بالابتعادِ عن أفكارِ الإخوان المسلمين أو الوهابية.
وتقول التسريبات، إنّ الزيارة أتت في مسعًى لتطويقِ دخول الجماعة الإسلاميّة في ائتلافٍ مع تيّار المستقبل مُمثّلاً بالرئيس سعد الحريري والاستعاضة عنه بتزكيةِ دور "المشاريع" وتعبيد الطريق أمامها للتحالف مع الحريري.
وتتطابق هذه المعلومات مع حديثِ أوساطٍ "سُنّية بيروتيّة" عن حِراك تقودهُ مصر وقِوامه تصفية الخطاب السياسيّ السنيّ من الحدّيّة بين رِجالاتِه وتقريب وُجهات النظر في موضوعِ الانتخابات النيابيّة "سنيّاً"، وهذا يتقاطع مع الحِراك السابق الذي قامت به مصر لتقريبِ وُجهات النظر السياسيّة بين اللّبنانيّين.
لكنّ "المشاريع" وفي اتّصال "ليبانون ديبايت" مع مسؤولِها الإعلاميّ الشيخ عبد القادر فاكهاني، تنفي كلّ ما تقدّم من معلوماتٍ وتضعه في خانة "المعلومات غير الصحيحة التي لا داعٍ للتعليقِ عليها" لا بل صورتها مقام الشائعاتِ والتحليلاتِ غير المُسندَة على أُسسٍ واضحة، وبالتالي لا حاجة في التعليق!
الشدّة التي تقرأ في ردّ "المشاريع" على الأنباء (أو التسريبات) تقود إلى إمكانيّة أن تكون "الجمعيّة" تستخدمُ تكتيكاً ما لإزاحة الأعين عن لقاءاتٍ لا تريد كشف تفاصيلها أو الإفصاح عنها الآن وتُفضّل نفيها لأجل اختمارها، علماً أنّ "المشاريع" لا تفضّل كثيراً الحديث في السياسة وتولي الشؤون الاجتماعيّة - الدينيّة أهمّية قُصوى!
أمّا الحِراك المصري في بيروت فليس بجديدٍ ولا يمكن ربطه فقط في الشقّ السياسيّ، بل كان له قبل أشهرٍ أدواراً أمنيّةً جرى تسريبُ بعضِ التفاصيل عنها كتقديمِ "المُخابرات المصريّة" معلوماتٍ تُفيدُ بظهورِ مجموعةٍ إرهابيّةٍ في أحد أحياء مُخيّم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيّين أعضاؤها من المصريّين وتتّخذ من المُخيّم مكاناً لنشاطها.
وأشارت يومها إلى إمكانيّة أن يكون لهؤلاء صِلةٌ بـ"كتائب بيت المقدس" المُرتبطة بـ"داعش" والتي تقفُ خلف هجماتٍ إرهابيّة عدّة في سيناء وتضعها السلطات المصريّة على لائحةِ "الإرهاب".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا