ما أن تغرب الشمس غربي جزيرة هاينان الصينية، يبدأ الرقص.

ويتوافد العشرات من أهالي المنطقة، بعد أن ارتدى بعضهم الزي الشعبي، إلى خليج "سانيا باي" في الجزيرة، الذي يتمتع بشواطئه الرملية الخلابة.

وبعدها بوقت قصير، تبدأ أصوات الفنانين الاستعراضيين الصينيين، وهم يحملون الطبول وآلات الصنج، لعزف ألحان تتماشى مع رقصاتهم.

ولا عجب، بأن هذه الجزيرة الصينية تُعرف بـ "هاواي الصين،" في إشارة إلى جزيرة هاواي الأمريكية التي تقع في المحيط الهادئ.

لكن، وعلى بعد أمتار قليلة من خليج "سانيا باي،" بدأ جانب جديد من الجزيرة بجذب اهتمام السياح، وخصوصاً جزيرة "فينيكس" المستصلحة، حيث تتميز الفنادق بتصاميمها وارتفاعها الشاهق.

وقد تذكّر فخامة تلك الفنادق بمدينة دبي أكثر من جزيرة هاواي أحياناً، وخصوصاً لدى النظر إلى خط أفق جزيرة "فينيكس،" التي تنتشر فيها ناطحات السحاب.

وترتبط جزيرتا "فينينكس" وهاينان بجسر طويل يسمح للنزلاء فقط بعبوره، في أجواء من الفخامة والرقي، ما أعطى جزيرة "فينيكس" لقب "دبي الشرق"!