Beirut
16°
|
Homepage
تفاصيل العلاقة التي جمعت وزير إعلام القاعدة بـ "إيران"
المصدر: العربية | الخميس 21 أيلول 2017 - 17:50

أعاد خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسليط الضوء من جديد على دور إيران في رعاية الجماعات الإرهابية الراديكالية في الشرق الأوسط، وعلى رأسها تنظيم القاعدة.

"العربية.نت" اطلعت على العدد الثلاثين والأخير لمجلة "صوت الجهاد"، الصادر عام 1428/2007، كاشفا المزيد عن تحالف طهران مع أسامة بن لادن ، زعيم تنظيم القاعدة، وعن تقديمها الدعم اللوجستي لمقاتلي التنظيم في التدريب والإيواء والرعاية.

وقد سلط العدد الضوء على اسم جديد ومهم، لأحد أبرز منظري تنظيم القاعدة في السعودية، لم يتم تداوله مسبقاً من قبل المهتمين بمتابعة الجماعات المتطرفة، كاشفاً عن حجم التعاون الثنائي ما بين طهران وتنظيم القاعدة.


فمن يكون هذا الرجل "المهم" في القاعدة؟

هو "عيسى بن سعد آل عوشن" أو كما يلقبه رفاقه بـ "وزير إعلام الجهاد" أو "مجاهد الكيبورد"، قتل خلال مداهمة أمنية، طالت منزل القيادي صالح العوفي في #الرياض في 2004.

عيسى آل العوشن

التحق "العوشن" بمقاتلي القاعدة في أفغانستان، قبيل أحداث 11 من أيلول بفترة وجيزة، وذلك بعد استشارة المنظر الشرعي، ومؤسس تنظيم القاعدة في السعودية "يوسف العييري".

نشط العوشن مبكرا في مجال الإعلام "الجهادي" والتحريض، متفاعلا مع حقبة "الجهاد الأفغاني"، والقضية "الشيشانية" حتى انضم إلى صفوف القاعدة في أفغانستان. استقطبه القيادي وزعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كما كانت تسمى حينها، "عبد العزيز مقرن"، كمسؤول اعلامي لإصدارات التنظيم، وذلك عقب مقتل العييري خلال مواجهات أمنية في مدينة حائل شمال السعودية حزيران 2003.

ووفقاً لما جاء في منبر "التوحيد والجهاد" الأصولي، عن سيرة الناطق الإعلامي للقاعدة، برز العوشن أو كما يلقب بـ "أبي سعيد القعود" في مجال الإعلام الجهادي: "ايمانا منه بأهمية دور الإعلام في استقطاب الأنصار والذب عن المجاهدين، فقد سخر معظم جهوده في هذا المجال، حيث عمل بجد ومثابرة مع الشيخ الشهيد يوسف العييري في موقع "الدراسات" على شبكة الإنترنت".

يوسف العييري

تولى "العوشن" عقب مقتل العييري الإشراف على موقع "مركز الدراسات البحوث الإسلامية"، وأسس بعد إغلاقه، موقع صوت الجهاد. كما تولى رئاسة تحرير مجلة "صوت الجهاد"، بتكليف من زعيم تنظيم القاعدة في السعودية عبدالعزيز المقرن.

يوسف العييري

تولى "العوشن" عقب مقتل العييري الإشراف على موقع "مركز الدراسات البحوث الإسلامية"، وأسس بعد إغلاقه، موقع صوت الجهاد. كما تولى رئاسة تحرير مجلة "صوت الجهاد"، بتكليف من زعيم تنظيم القاعدة في السعودية عبدالعزيز المقرن.

ويعد "القرعاوي"، مؤسس وزعيم ما عرف بـ "كتائب عبد الله عزام"، التي بدأت نشاطها العسكري عام 2004، بعمليات محدودة وأعلن عن تشكيلها وتكوينها عقب حرب غزة 2009، متخذة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان مقرا لها.

وكان القرعاوي غادر إلى إيران وتلقى تدريبات مكثفة على الإلكترونيات واستخدامها في عمليات التفجير، وجعل من إيران مركزاً لعملياته وقيامه بدور الوسيط بين قيادات التنظيم وأعضائه وسعيه لتوحيد جهود التنظيم في العراق ولبنان، وهو نائب لمقدم التسهيلات لتنظيم القاعدة "ياسر السوري"، ولديه صلات قوية بعناصر من التنظيم متمركزة في المنطقة تسعى للقيام بهجمات إرهابية.

تبنت كتائب عزام مسؤولية الهجوم المزدوج الذي وقع في تشرين التاني 2013 قرب السفارة الإيرانية في لبنان، والتي وقعت وفق معلومات استخباراتية بتوجيه من المخابرات الإيرانية، والنظام السوري.

وكان القرعاوي يتنقل بين إيران وتحديدا من مقر إقامته مدينة "مشهد" ووزيرستان إلى أن أصيب إصابة بالغة في ذراعه في صيف 2012، وتسلمته السعودية معتقلاً، بوصفه المطلوب رقم 43 على لائحة تضم أكثر من 85 مطلوباً للسعودية.

ونفذت كتائب عبد الله عزام من خلال فصيلين: "سرايا زياد الجراح" و"سرايا يوسف العييري"، 9 عمليات، أبرزها مهاجمة بارجة أميركية كانت راسية في العقبة في أغسطس 2005.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت في يناير 2002، وثائق خاصة حصلت عليها من مسؤولين في الاستخبارات الأميركية تؤكد وجود اتصالات بين #عماد_مغنية قائد الجناح العسكري لحزب الله وإيران وبن لادن خلال التسعينيات.

وتقول الصحيفة: "عقد مغنية لقاء واحدا على الأقل مع بن لادن. من الواضح أنه كان يهدف إلى مناقشة إقامة علاقات تعاون معه، طبقا لبيانات قدمت إلى محاكم فيدرالية أميركية من قبل مساعد سابق مقرب من بن لادن"، وهو السوداني جمال الفضل الذي انشق عن القاعدة، وقال في شهادته التي قدمها للمخابرات الأميركية: "سيف العدل ومجموعة معه ذهبوا إلى جنوب لبنان بداية التسعينيات وتدربوا على يد حزب الله".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"ما زلت أحفظ شيئاً من الود"... وهاب "يهدّد" خلف الحبتور! 9 إشكال وجرحى في بلدة لبنانية... ما علاقة "الزوجة الثانية"؟! (فيديو) 5 الحقيقة بشأن جريمة باسكال سليمان 1
"الرجل الطيب الودود"... الحريري ينعى زوج عمته 10 بعد كشف ملابسات جريمة العزونية... بيانٌ من "التقدمي الإشتراكي"! 6 بو صعب خارج "التيّار" رسميًا! 2
توقيف المشتبه بِهم بِجريمة قتل ياسر الكوكاش! 11 وكالة اميركية تتحدث عن تلقيح السحب بِفيضانات الإمارات! 7 آلاف المقاتلين السوريين في لبنان ينتظرون "إشارة العم سام"... ومعلومات من أوروبا! 3
"سوريا الثورة" تثير البلبلة في البترون! (صور) 12 كلاب بوليسية وانتشار أمني... ماذا يجري في الضاحية؟ 8 الحزن يخيم على عائلة الحريري! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر