Beirut
16°
|
Homepage
هذا ما قاله كنعان والرياشي عن المصالحة المسيحية
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام | السبت 23 أيلول 2017 - 14:11

كنعان: يجب ان نفكّر دائماً بما يجمعنا أكثر مما يفرقنا

كنعان:دفعنا اثمان تباعدنا وتناحرنا في السابق تهميشاً وخسارة للدور،

الرياشي: المصالحة ليست عابرة او بسيطة


نظّمت لجنة المرأة في رعية سيدة الوردية حراجل، لقاء حوارياً جمع امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان ووزير الاعلام ملحم الرياشي، حول "السياسة وقانون الانتخاب الجديد"، في حضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي في حراجل والمخاتير، ومخاتير ميروبا.

وتحدّث النائب كنعان فقال" يجب ان نفكّر دائماً بما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، لأن هناك اموراً كثيرة نتنافس عليها بالسياسة والرياضة والثقافة والمهنة، وهو امر ضروري، لأنه من دون تنافس وتنوع وتبادل للآراء لا معنى للبنان والوجود المسيحي فيه بلا دفاع عن الديموقراطية والتعددية".

وأضاف " ولكن لا يجب ان نلغي بعضنا، ونكون اضداد في كل شيء، بل يجب ان تجمعنا رؤية مشتركة للدولة نصيغها معاً، ومن هنا أهمية المصالحة المسيحية المستمرة لبناء الدولة، والتي ليست تحالفاً من اجل السلطة، بل انطلقت من مصالحة مع الذات والآخر، وادت الى المشاركة في صياغة رؤية حول لبنان ودورنا فيه وانفتاحنا على الآخر".


وأكد كنعان اننا "دفعنا اثمان تباعدنا وتناحرنا في السابق تهميشاً وخسارة للدور، واليوم تنافسنا مشروع وتعدد الآراء ظاهرة صحية وديموقراطية، ولكن لا عودة الى الوراء، والآراء المتنوعة في هذا الملف او ذاك، لا تعني بأي شكل من الاشكال فشل المصالحة ويجب ان لا يولّد ذلك أي خوف لدينا من العودة الى ما قبل "اعلان النيات" وما قبل المصالحة، لان التنافس على خدمة الدولة مطلوب".

وقال: "بوحدتنا وانفتاحنا على الاخرين صغنا رؤية للدولة فكانت رئاسة الجمهورية القوية برئيس استثنائي وصاحب مشروع للدولة، وكانت الحكومة التي تترجم معنى الشراكة الفعلية، واقر قانون الانتخاب الذي يصحح التمثيل، ولا يلغي احداً ولا يسمح بأي احتكار".

وشدد على ان " رؤية المصالحة هي رافعة للمجتمع وللحضور الفاعل في النظام، بعد تغييب المناطق التي نمثل في السابق عن الحضور الفاعل في المؤسسات والانماء، واليوم، فالمصالحة اقوى من كل المصالح وتخطت الاحزاب وباتت ملكاً للناس" .

واستهل الرياشي كلمته بالاستناد الى قول القديس يوحنا بولس الثاني ان المصالحة أساس لحضارة المحبة والسلام، والعمل للمصالحة هو خزان استراتيجي للعمل السياسي.

وأكد الرياشي ان "المصالحة ليست عابرة او بسيطة، بل ضاربة جذورها بالتاريخ، لانها كانت رغبة أساسية من شعب تعرّض لاضطهاد داخلي، فباتت المصالحة رد اعتبار للشهداء ولسيادة لبنان وكرامته، لانها الباب الاستراتيجي لوحدة لبنان والشراكة".

وأشار الى أن "المصالحة هي استعادة المسيحيين ليكونوا قوة ثالثة حقيقية في لبنان، ولولا المصالحة لما تحققت وحدة الصف ووحدة الحال، وقد أسهمت في انهاء الفراغ وانتخاب الرئيس القوي".

وأكد أن "الاختلاف هو حق، وجوهر أساسي في الديموقراطية، ولكن النقد الإيجابي والبناء هو مسألة ديموقراطية وخيّرة للمجتمع"، معتبراً ان "المصالحة خزان استراتيجي للمسيحيين وملعون كل من يحاول اسقاطها".

ولفت الرياشي الى أن "قانون الانتخاب امن ظرفاً جديداً للبنان لتمثيل مختلف الافرقاء، وامّن حق الاختلاف، بحيث ان تشكيل أي لوائح غير مشتركة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية سيكون بالاتفاق بينهما لأن قانون الانتخاب يفترض ذلك، واللوائح المنفصلة لا تعني الانفصال، وهدفنا في كل الأحوال تأمين سلطة تنبثق من الشعب اللبناني من اجل مصلحته وحماية حقوقه".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
اسرائيل تحضّر لـ "اقتحام برّي" في الجنوب والجولان! 9 صدمةٌ بين الأهالي... بلدة لبنانية تستفيق على مأساة! (صورة) 5 يخضع منذ الصباح للتحقيق... والتهمة صادمة! 1
المهندس "أبو علي" ضحيّة جديدة للإعتداءات الإسرائيلية! 10 ممارسات إسرائيلية تشكّل تهديداً لمطار بيروت! 6 "رسائل خطيرة على الهواتف"... وتحذير جدّي إلى المواطنين! 2
الحزب يبدأ "معركة الداخل" ويطلب وضع الجيش "رهن إشارته"... مخطّط سريّ! 11 بعد فصل طالبة لبنانية من جامعة أميركية... دعوةٌ من إعلامي لبناني! (فيديو) 7 "الثمن مُكلف جدًا"... لافتة تُثير الإستغراب في الغبيري! 3
ذهبوا لمصادرة "أغلفة تبغية" مزورة... فكانت المفاجأة! (فيديو) 12 تحذيرٌ "عاجل" من اليوم "الحارق" المُرتقب... وهؤلاء عرضة للخطر! 8 "إجتياح من نوع آخر" لمدينة لبنانية! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر