"ليبانون ديبايت"

على الرّغمِ من الحملةِ الواسعة عليه والتي أتت في معرضِ حديثهِ عن المُعلّمات والمُطلّقات، يبدو أنّ نائب الأمينِ العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ماضٍ في تلقينِ السياسيّين دُروساً، هذه المرّة من بوّابة الثامن من آذار إذ أخذ على عاتقِهِ قيادة المفاوضات لتقريبِ وُجهاتِ النظر بين عناصر الفريق والمساهمة في تزكية أسماء مرشّحينَ مفترضينَ عنه.

وعُلِمَ أنّ "الشيخ نعيم" دأبَ في الفترةِ القريبة على لقاءِ مسؤولي الأحزاب والتيّاراتِ السياسيّة العروبيّة والقوميّة من حلفاء حزب الله ضمن خطّ الثامن من آذار عاملاً معهم على دراسة ملفّات مناطقهم الانتخابّية والمرشّحينَ عنها ومكامن القوّة والخلل في المُنافسةِ الانتخابيّة ومدى الاستفادة من القانون النسيّ الجديد الذي ناضل حزب الله من أجلِ إقرارِهِ كي يفتحَ الباب لحلفائِهِ من الطوائف الأخرى للوصولِ إلى الندوةِ البرلمانيّة.

كذلك يُساهمُ "الشيخ قاسم" في توفيرِ أرضيّة التوافق لصياغةِ التحالفات وتشكيل اللّوائح وتقسيم المرشّحينَ وسماع اقتراحاتِ الأصدقاء ومساعدتهِم في الاختيارِ وتوفير اللّوجستيّاتِ اللّازمة وترتيب أمور الحملات الانتخابيّة وما إلى هنالك.