تلقى عشاق ريال مدريد صدمة قوية، بعدما أكد النادي الملكي أن مدافعه داني كارفاخال، سيحصل على راحة ضرورية قبل تحديد موقفه الطبي، والذي سيحسم استمراره أو اعتزاله لعب كرة القدم.

ويعاني المدافع الأيمن الدولي، من التهاب فيروسي يؤثر على غشاء القلب، وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فالمخاوف بدأت تتزايد داخل البيت الملكي بعدما قرر زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق الإسباني، إراحة اللاعب، تجنبا لاتخاذ أي قرار يهدد مسيرته في الملاعب.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن ما تعرض له الإسباني كارفاخال غير مألوف في عالم كرة القدم، مشددة على أن الريال لا يريد التسرع في استعادة اللاعب الذي يعد من الركائز الأساسية للفريق. لكن "خال" ليس أول لاعب كرة قدم تخونه عضلة القلب وتهدد مسيرته، فالنيجيري نوانكو كانو، خضع لجراحة قلب مفتوح استبدل خلالها صمامه الأبهري وهو بعمر العشرين، وذلك بعد أن اكتشف أطباء في ميلانو مشكلة في قلبه عقب انتقاله من أياكس أمستردام الهولندي إلى إنتر ميلان الإيطالي، عام 1996.

حالة كانو، الذي استمر في الملاعب بعد العملية المذكورة، بل لعب وتألق 5 سنوات في آرسنال الإنجليزي، تبشر بالخير، لكن ما يخشاه المدريديون هو أن يلقى كارفاخال نفس مصير لاعب "الميرينغي" السابق "دي لاريد"، الذي توقف عن ممارسة أي نشاط رياضي، واعتزل وعمره لم يتجاوز 22 عاما، بعد معاناته من نفس إصابة "الخال".

يذكر أن كارفاخال كان قد وقع في أيلول الماضي، على عقد جديد مع النادي الملكي يمتد حتى عام 2022، ويعد المدافع الدولي الإسباني، اللاعب الوحيد الذي خاض 11 مباراة مع الملكي منذ بداية الموسم الحالي، قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن اللقاء الأخير للريال أمام إسبانيول في الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا).