Beirut
16°
|
Homepage
خلط أوراق في الـAUB وNDU.. والاشتراكي يصفع حلفاءه
المصدر: ليبانون ديبايت | الخميس 12 تشرين الأول 2017 - 15:19

تنطلق الانتخابات الطلابية صباح غدٍ الجمعة في جامعة سيدة اللويزة NDU والجامعة الأميركية في بيروت AUB ، وسط أجواء من المنافسة، وخلط أوراق يوحي بنتائج مفاجئة على القانون النسبي، بينما شكل انسحاب الاشتراكي من المعركة قبل ساعات من خوضها، صفعة لحلفائه في كلا الجامعتين، لها أن تصنع فرقاً على صعيد الربح والخسارة.

يوضّح أمين عام منظمة الشباب التقدمي الاشتراكي سلام عبد الصمد لـ"ليبانون ديبايت" أسباب تعليق مشاركة حزب التقدمي الاشتراكي في الانتخابات الطلابية، ويحصرها بسببين: أولها أن لا قضية سياسية يخوض الطلاب الانتخابات على أساسها في كل الجامعات، وثانيها وأهمها أن لا قضية طلابية يلتزم بها المرشحون، فـ"سقف الانتخابات هو إصدار النتائج لا أكثر، وباتت معظم المجالس الطلابية صوتاً للإدارات في الجامعات، ولا يتم العمل خلال السنة على المشاريع التي تتبناها التحالفات، ولا التزام بالقضايا التي يوعدون الطلاب بها".

أما في السنة المقبلة فيؤكد، عبد الصمد،بأن الاشتراكي سيخوض الانتخابات في الأعوام المقبلة بطريقة مختلفة عن كل السنوات الماضية، بشكل مستقل، وبعناوين طلابية ومشاريع مفيدة للطلاب، "حتى ولو كانت النتيجة غير مرضية خلال السنوات الأولى من خوض المعركة في الإطار الجديد".


وبالمحصلة، يخوض تحالف حزب الوطنيين الأحرار والتيار الوطني الحر بعد انسحاب الاشتراكي، الانتخابات في الـ NDU ضد تحالف الطاشناق والقوات من جهة، والكتائب منفردة من جهة أخرى. وهي التحالفات التي لا تختلف كثيراً عن تحالفات العام الماضي إلا بانتقال حزب الطاشناق من جانب الوطني الحر لجانب القوات، علماً أن الأخيرة تربح بأغلبية مقاعد الهيئة الطلابية في الجامعة منذ العام 2008.

بينما يخوض التيار الوطني الحر في ماكينة انتخابية موحدة مع الوطنيين الأحرار (للمرة الأولى منذ سنوات) لجانب القوات اللبنانية وتيار المستقبل ضد النادي العلماني (المستقلين) من جهة، وتحالف القومي السوري وحزب الله وحركة أمل في الـAUB. وهي تحالفاتٌ تتمايز عن السنوات الماضية بتقلب مزاج الوطني الحر ووقوفه لجانب القوات والمستقبل في حلف واحد ضد حلفائه القدامى في 8 آذار. وهو التحالف الذي حصد أغلبية مقاعد الحكومة الطلابية العام الماضي.

يتحدث رئيس منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون درغام عن خيارات الأحرار في الانتخابات الطلابية لهذا العام، ففي الـ NDU يخوض الأحرار المعركة كتجربة ثانية له بعد غياب طويل عن الانتخابات. وكتجربة أولى له في الـAUB في ماكينة انتخابية موحدة مع الوطني الحر أيضاً.

وهو الحزب الذي "سعى طوال الفترة الماضية لتجديد العمل الشبابي لحزب الوطنيين الاحرار داخل الجامعات كافة، انطلاقاً من إيمانه المطلق بأن الجامعة هي ممر يكتسب فيها الطالب خبرة التصويت وخوض المعارك الانتخابية، وبالتالي تعوّده على ممارسة الديمقراطية في المجتمع الكبير سواء على المستوى النقابي البلدي أو النيابي".

ويأتي تحالف الأحرار مع التيار البرتقالي الذي يختلف عنه في السياسة، "على اعتبار أن لدى الفريقين رؤية موحدة (ضمن الجامعة) لدفع الشباب ليكون لديهم مسؤولية أكبر داخل الجامعات" ما يجعل من هذا التحالف "تحالف طلابي لا سياسي" ضمن مشروع نضالي يؤمنان به و"هو عدم نقل مشاكل المجتمع السياسي من خارج الجامعة لداخلها، وإثبات حقيقة مفادها انه مهما بلغ حجم الخصومة مع الآخر هناك مجال للتلاقي، وأن لا مكان للعداوة حتى مع الخصوم من أجل بناء مجتمع أفضل".

ويتوقع درغام بأن يثبّت الأحرار حضورهم وفعاليتهم بشكل أكبر في السنوات المقبلة، لا سيما وأن المنافسة الديمقراطية تحصل على القانون النسبي الذي لا يمكّن أي طرف من حسم جميع المقاعد، ويمنح فرصة التمثيل للجميع.


ويؤكد المشرف العام على قطاع الشباب في التيار الوطني الحر جهاد سلامة بدوره، بأن انسحاب الاشتراكي وانتقال الطاشناق للضفة الثانية بعد تشكيل اللوائح انعكس نقصاً في التراشيح في الـNDU ، ولكن "سنخوض المعركة بطريقة ديمقراطية ضمن المبادئ التي نؤمن بها بمعزل عن الربح والخسارة".

وعن انتقال الوطني الحر لجانب تحالف القوات والمستقبل في الـAUB يوضح سلامة بأن للتحالفات في هذه الجامعة خصوصيتها، حيث لا اصطفافات حزبية فيها و"طوال السنوات الماضية خضنا المعركة لجانب حزب الله والحركة، ولكن خصوصية مرشحي التيار وشخصياتهم هذا العام هي التي اقتضت تحديد التحالف، وهم أشخاص ينتمون للتيار ولكن لا يمارسون حزبيتهم".

ويوضح سلامة بأن أولوية التيار في السنوات المقبلة ستكون العمل على الاستفادة من الحالة العونية في الجامعات، وإعطاء الأولويات للإلتزام بالانتماء الحزبي لا الاعتبارات الأخرى كالصحبة وغيرها.

ويتفق مسؤول المنظمات الشبابية في حركة أمل في الـAUB علاء اللقيس، مع سلامة، بأن للـAUB خصوصيتها الانتخابية، حيث أنها ليست ضمن الانقسامات السياسية الاعتيادية، بل للتحالفات مقاربتها الخاصة.

ويؤكد أن انسلاخ الوطني الحر عن تحالف 8 آذار هذا العام مقابل عروض الطرف الآخر "لا يخلف في الود قضية، ولا علاقة له بالعناوين الكبيرة المتفق عليها، وليس له أن يؤثر على التحالف العام بين أفرقاء 8 آذار".

ولا يستبعد اللقيس أن يكون لـ"تعليق مشاركة الاشتراكي بالانتخابات بعد إقفال باب الترشح وتشكيل اللوائح تأثير سلبي، ومفاجأة سنرى كيف ستترجم على الأرض"، ولكنه يؤكد بنفس الوقت بأنهم مرتاحون للنتائج المتوقعة، معولين على خطابنا والعلاقات الطلابية داخل الجامعة وعلى أداءنا في السنوات الماضية". وأنهم كحركة أمل يتفهمون موقف الاشتراكي، وأنهم "في الخط السياسي العريض مع الاشتراكي أكثر من زيت ع زيتون".

انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
تشريح عقل جنبلاط وكشف ما في داخله... "دمار وخراب بانتظار اللبنانيين والهيكل سيسقط"! 9 بشأن تسديد الفاتورة سواء بالدولار أو الليرة... بيان من "كهرباء لبنان"! 5 "الجنون" يضرب نيسان... خنيصر يتحدّث عن أمرٍ نادر ويكشف "مفاجأة"! (فيديو) 1
ابن الـ12 عاماً يروج المخدرات... ماذا جرى في إحدى مدارس لبنان؟ (فيديو) 10 بسبب الإيجار... إقتحمت وابنها منزلاً وقتلا إثنين! (فيديو) 6 سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟! 2
"القادم خطير جداً"... العريضي يتحدّث عن "زحطة" كبيرة للقوات! 11 حقيقة الخلاف بين باسيل وبعض نواب كتلته! 7 "حربٌ أهلية"... هذا ما تنبّأ به ماسك! 3
ابن الـ 24 عاماً يُفجع زغرتا! 12 خرج من الأنفاق... السنوار يتفقد غزة (صور) 8 سيناريو يهدد دولار الـ 89 ألف ليرة.. خبير اقتصادي يكشف معلومات مهمة عن الخطة المقبلة! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر