ارتكب خطأ فاضح شرطي فرنسي من الإدارة المركزية للاستعلامات وفق القناة الفرنسية أم6، عندما أراد المخبر أن يرسل رسالة نصية قصيرة إلى أحد زملائه بخصوص إسلامي متشدد وضع هاتفه تحت التنصت، ولكنه أخطأ المستهدف، فقد وصلت الرسالة إلى الشخص المراقب، الذي أكدت له وزارة الداخلية المعلومة.

ويبدو الرجل المراقب أنه داعية ينشط في إطار التبليغ ويقيم في باريس، ولم يتردد في طلب المرسل ليشير له بانعدام كفاءته، ثم أخبر جميع محدثيه بأنهم تحت التنصت والمراقبة.
وتعلقت رسالة المخبر بمعلومات بشأن الرجل المراقب وبتقدم التحقيق الخاص به.

بدورها, امتعضت الإدارة العامة للأمن الداخلي في فرنسا، وهي جهاز الاستخبارات في هذا البلد، من الخطأ الفادح، لأنها تراقب بدورها الشخص المعني.

ويأتي هذا الحادث في وقت مازالت فرنسا في ظل قانون الطوارئ، المعلن بعيد اعتداءات باريس سنة 2015.