أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، أن اجتماعه مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، كان فرصة لمناقشة الانتقال من مرحلة مناطق خفض التصعيد في سوريا إلى عملية سياسية تؤدي إلى حل مستدام.

وجاء في بيان صحفي صدر عن مكتب دي ميستورا، أن "الاجتماع كان فرصة هامة جدا وجاء في توقيت مناسب لمناقشة كيفية الانتقال من مرحلة مناطق خفض التصعيد إلى عملية سياسية متجددة تؤدي إلى حل سياسي مستدام، تمشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254".

هذا، وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد دعا خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في موسكو، اليوم الأربعاء، كافة الأطراف المشاركة في التسوية في سوريا للتعاون بشكل وثيق في إطار عمليتي أستانا وجنيف.

وكان دي ميستورا أعلن عن جولة ثامنة من مفاوضات جنيف ستبدأ في موعد لا يتجاوز نهاية الشهر الجاري، لكن مصدرا في الخارجية الروسية قال إن المفاوضات قد تبدأ الشهر المقبل، مشيرا إلى أن كل شيء يعتمد على من سيمثل المعارضة السورية في الاجتماع.

هذا ويلعب دي ميستورا، كونه المبعوث الأممي إلى سوريا، دورا هاما في التسوية السورية، على مساري محادثات جنيف وأستانا، وتصب زيارة دي ميستورا القادمة إلى موسكو في مجرى الجهود التي تبذلها الأطراف الأممية والدولية من أجل حل النزاع في سوريا.

هذا ويستمر النزاع المسلح في سوريا منذ آذار 2011. وتجري المفاوضات بشأن التسوية في أستانا وجنيف.