Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"الجنبلاطيون" خائفون.. جدران قصر المختارة ستُخترق!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
20
تشرين الأول
2017
-
9:25
"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي:
اذا ما استمر عمل ماكينة الحزب الاشتراكي الانتخابية على ما هو عليه الان، فسيستيقظ النائب وليد جنبلاط وقد اخترقت اصوات الاشتراكيين المعترضين على اداء الماكينة جدران قصر المختارة.
وفي الوقت الذي عمد التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وأحزاب أخرى الى اجراء إحصاءات علمية او انتخابات داخلية لاظهار قدرة مرشحيهم، يتفاخر هشام ناصر الدين مسؤول ماكينة الحزب الاشتراكي امام رفاقه بقدرته على تقييم بورصة المرشحين الاشتراكيين متكلا على بعض الأشخاص في القرى الذين تربطهم به علاقات مصالح.
والجدير بالذكر انه مع انطلاقة توريث تيمور جنبلاط، كان ناصر الدين مرشحا فوق العادة للتنحي جانبا شأنه شأن معظم الحرس القديم، ولكن ظروفا غير معروفة جعلت رئيس الحزب، وليد جنبلاط يعيد مسؤول ملف المهجرين سابقا الى الواجهة للاشراف على الماكينة الانتخابية، وخوفا من المستقبل المجهول يعمد ناصر الدين الى محاولة الدفع بشخصيات للترشح وتزكيتها من اجل الابقاء على موطئ قدم له بالعهد الجنبلاطي الجديد.
الغضب من اداء ماكينة ناصر الدين الانتخابية، بدأ يتوسع في البلدات حيث الوجود الدرزي. الاشتراكيون ينظرون بمرارة الى الاحزاب التي تتشارك معهم الساحة نفسها والتي بدأت تعمل بشكل جدي للانتخابات، في الوقت الذي لا يزالون هم عاجزون عن فهم قانون الانتخاب بصوته التفضيلي.
وفي حين وصل جبران باسيل الى الولايات المتحدة الاميركية واوروبا، وسمير جعجع الى استراليا لحث انصارهم على التسجيل والاقتراع، اكتفى المشرفون على الملف الانتخابي في الحزب الاشتراكي بالتواصل مع المغتربين اما عبر رسائل واتساب ترسل بواسطة المجموعات او بكتابة بوست على صفحات الحزب على الفايسبوك.
والى جانب غياب المال والتنظيم والارشاد وتعريف الناخبين على القانون، يغيب ايضا البرنامج الانتخابي الذي يحاكي الواقع الاقتصادي والاجتماعي السيء في مناطق تواجد الحزب وجمهوره، وفي زمن التطور والانفتاح والحفاظ على المصالحات وانقلاب الموازين في المنطقة، لم يعد بمقدور الاشتراكي اللعب على وتر الخطابات الهجومية التي تستهدف النظام السوري او حزب الله او التيار الوطني الحر من اجل شد عصب جمهوره.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا