Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
أطبّاءٌ وعياداتٌ سوريّة في لبنان.. أين الوزير؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
30
تشرين الأول
2017
-
0:00
"ليبانون ديبايت"
المار من بلدة القصر الحدوديّة قضاء الهرمل يُصدَم بانتشار لافتاتٍ دعائيّةٍ لأطبّاء سوريّينَ على طول الطريق، تُشيرُ إلى افتتاحهم عياداتٍ طبّيةٍ داخل البلدة اللبنانيّة وربّما بلداتٍ أخرى.
المضاربات وصلت إلى "جيب الأطبّاء" بعد أن تمدّدت نحو كلّ شيءٍ تقريباً، وبعد 7 سنوات على الحرب في سوريا، تتحوّل مسألة النزوح بالنسبة إلى أهالي الهرمل، من قضيّةٍ إنسانيّةٍ إلى لعنةٍ سقطت على رؤوسهم دون أن يتمّ إيجاد حلولٍ لها.
ويتخصّص هؤلاء الأطبّاء المنتشرة عياداتهم في الأزقّة داخل قرى القصر وحوش السيّد علي، بطبِّ الأسنان والصحّة العامّة، ويعملون تحت اسم "نقابة أطبّاء سورية" في بلدةٍ لبنانيّةٍ لا يُعتَرف بسلطة هذه النقابة فيها، ودون أن تُحرّك الجهات المعنية ساكناً، سيّما وأنّ عناصر مخفر القصر التابع لفصيلة درك الهرمل يُكيّلون الطريق ذهاباً وإياباً، والأكيد أنّهم يشاهدون اللافتات دون أن يبادروا إلى أيّ تحرّكٍ، فيما تتمركز نقطة للجيش اللبنانيّ تبعد عن آخر لافتةٍ مسافة 200م تقريباً.
وفي خطوة الأطبّاء السوريّين مُخالفاتٌ عدّة، أبرزها أنّهم يمارسون مهنةً بالغة الدقّة من خارج الإذن الرسميّ اللبنانيّ، إذ إنّهم يُمارسون مهنتهم دون أن يكونو مُسجّلين في نقابة الأطبّاء.
والأنكأ من كلِّ ذلك، هي تلك المعلومات التي استطعنا الحصول عليها من مصادر طبّية، وتُؤكّد أنّ أحد هؤلاء الأطبّاء ويدعى "د. سعدالله إيلي نصار" - سوري الجنسيّة يمتلك عيادة في بلدة حوش السيد علي، يُداوم خلال أيّام الأسبوع في بعض مستوصفات الهرمل التي تتعاقد معه في مجال اختصاصه بطبِّ الأسنان!
وثمّةَ سؤالٌ يُطرح في هذا المقام، ماذا لو أخطأ هؤلاء الأطبّاء خلال معاينتهم لمرضاهم سيّما وأنّ هذه الحالة باتت كثيرة الرواج في لبنان، من لديه الصلاحيّة لملاحقتهم أو محاسبتهم؟ والسؤال الأكبر، ما يُؤكّد أنّهم يستوفون الشروط المُناسبة لممارسة مهنة الطبّ في لبنان؟
وثمّة أيضاً استغرابٌ حول غياب الرقابة من قِبَلِ وزارة الصحة العامّة، أمّا الغائب الأبرز فهو نقيب الأطبّاء الذي يظهر أنّ مهام مسؤوليّته منحصرةٌ ضمن مدى جغرافيّ معيّن.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا