أصدرت منفذية الطلبة الجامعيين ـ بيروت، في الحزب السوري القومي الاجتماعي، البيان التالي:

"تدين منفذية الطلبة الجامعيين في الحزب السوري القومي الاجتماعي، قيام عناصر تابعة للقوات اللبنانية بمحاولة الاعتداء على أحد الطلاب القوميين في حرم الجامعة اليسوعية، وتضع هذه المحاولة الآثمة برسم إدارة الجامعة والجهات المعنية، لا سيما القضائية منها.

إننا في منفذية الطلبة، نؤكد بأنّ الانتخابات الطلابية هي ميدان تنافس حضاري وديمقراطي، ونعتبر فوز مرشحينا في الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية وتحقيقهم هذا العام نتائج مميّزة، إنما هو تعبير عن واقع الإستياء الطلابي من هيمنة وبلطجة بعض القوى التي أصيبت بالهستيريا، من جراء رفع علم الزوبعة إلى جانب الأعلام الحزبية الحليفة أسوة باعلام الجهات الحزبية الاخرى.

وعليه، فإنّ محاولة الاعتداء على أحد الطلاب في الجامعة اليسوعية، من قبل العناصر "القواتية"، هي جزء من الممارسة الميليشياوية التي اعتاد عليها هؤلاء في مراحل لن يمرّ عليها الزمن.

لذلك، نهيب بإدارة الجامعة أن تتحمّل مسؤولياتها لحماية طلابها، واتخاذ الإجراءات العقابية بحق المعتدين.

وإذ تحذر منفذية الطلبة الجامعيين من أيّ مساس بأيّ طالب بسبب انتمائه الفكري أو العقائدي في أيّ جامعة كانت، كون الفعل المذكور هو اعتداء فاضح على الحريات العامة المصانة في الدستور ويشكل جرائم معاقب عليها قانوناً، فإنها تضع محاولة الاعتداء بمثابة إخبار للنيابة العامة.

ختاماً نؤكد بأنّ الجامعات يجب أن تشكل منتديات للحوار وميداناً للصراع الفكري على مختلف أنواعه، لتتحرّر الجامعات من الأفكار الطائفية التقسيمية والممارسات التي لا تليق بالطلاب والتي تعيد إلى ذهن المجتمع التصرفات الميليشياوية التي هي جزء لا يتجزأ من تكوين الأحزاب الطائفية التي يحكي التاريخ عن آثامهم بحق الوطن وأبناء شعبه".