"ليبانون ديبايت":

قالت أوساطٌ مراقبة إنّه "بعد مرور عام على انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتّحدة، يعيش البيت الأبيض ظاهرةً لم تشهدها الحياة السياسيّة الأميركيّة في تاريخها الحديث، سواء داخليّاً أم خارجيّاً".

فعلى الصعيد اللبنانيّ، وفاقاً للأوساط، كان عنوان ترامب الأبرز منذ بداية عهده، شنُّ حربٍ اقتصاديّة قبل العسكريّة على حزب اللّه من خلال فرض عقوباتٍ ماليّة، وضمّ عددٍ من الشخصيّات والمؤسّسات إلى لائحة العقوبات، واعتبار الحزب منظمةً إجراميّةً وليس فقط إرهابيّة، ارتكبت جرائم حرب واتّخذت من الناس دروعاً بشريّةً، وغيرها من البنود التي تسعى من خلالها إلى القضاء على الحزب نهائيّاً.

بالإضافة إلى الزيارة الأشهر التي قام بها الرئيس سعد الحريري إلى واشنطن، وأطلق ترامب، خلال المؤتمر الصحافيّ الثنائيّ أقوى التصريحات بحقّ لبنان والحزب، متسائِلة "ماذا يُخبّئ ترامب للبنان في السنة الثانية من عهده؟".