Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
فرصة حقيقيّة امام لبنان لحلّ ازمة النّازحين.. فهل تفعلها فرنسا؟!
ريتا الجمّال
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
20
تشرين الثاني
2017
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:
لا شكّ أن استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري جمّدت الكثير من الملفّات سواء سياسيّاً أو حتّى اعلاميّاً، وأبرزها ملفّ النازحين السّوريين الذي تصدّر في الفترة الاخيرة المشهد العامّ بعدما وصلت التهديدات الى سقفها الاعلى، تحت عناوين شتّى تدور كلّها في فلك القنبلة الموقوتة، والانفجار الكبير، وضرورة البحث عن حلول للأزمة التي تخطّت الاطار الانساني وباتت تشكل عبءً هو الاخطر على مستوى لبنان.
قبل أيّام قليلة من "الصدمة الايجابيّة" التي أراد الحريري احداثها من خلال خطوة الاستقالة، كان اللبنانيّون يعيشون "صدمة سلبيّة" من كيفيّة ادارة المسؤولين لملفّ النّازحين السّوريين، وغياب الرؤية المشتركة في قضية وطنيّة بامتياز، على الرغم من وجود الكثير من الاقتراحات والدراسات والخطط والافكار التي للأسف لا إجماع حولها حتّى السّاعة لأسباب ومصالح كثيرة!
وفي هذا الاطار، لفت مصدر معنّي بالملفّ، لـ"ليبانون ديبايت"، الى أنّ "أزمة النّازحين لا تزال موجودة، وتدقّ ناقوس الخطر يوماً بعد يوم، بيد أنّ أحداث السّاعة غيّبت الضوء بعض الشيء عن القضيّة ولكنّها حتماً لن تتمكّن من التعتيم على مفاعيلها السلبيّة، مع العلم، بأنّ التطوّرات الكثيرة التي حصلت منذ تاريخ الرابع من تشرين الثّاني حتّى يومنا هذا، من شأنها ان تنعكس ايجاباً على ملفّ النّازحين السّوريين في لبنان".
وأشار المصدر الى أنّه "قبل استقالة الرئيس الحريري، وُضعت دراسة مُهمّة هي بمثابة خارطة الطريق المُفصّلة الى معالجة الأزمة بشكل تنقذ لبنان واللبنانيين ولا تلحق أضراراً بالنّازحين السّوريين، تبحث في خلفيّة النزوح وأسبابه والاعباء والتداعيات وفي وضع السياسة العامّة، والتدابير والاجراءات التنظيمية مع تأمين العودة الآمنة للنّازحين والضمانة القانونيّة والامنية والمعيشيّة لهم، وضرورة تثبيت موقع لبنان بأنه ليس بلد لجوء نهائي ولن يكون يوماً وطناً للتوطين". وشدد على أن البحث في هذه الدراسة وصل الى مراحل مُتقدّمة، وبمتابعة دقيقة وجدّية من لجنة شؤون النازحين الوزارية التي تواصل عملها وجهودها لايجاد العلاج الانسب لهذه الأزمة، بالاضافة الى المشاريع الاخرى المُقدّمة ومنها ورقة وزير الخارجيّة جبران باسيل".
وأوضح المصدر أنّ "أمام لبنان اليوم فرصة حقيقيّة وفعليّة للخروج من أزمة النّازحين، من خلال الرؤية الى النصف الملآن من استقالة الحريري، الا وهي هذا الدعم الدولي الكبير الذي تلقّاه رئيس الحكومة اللبنانيّة ولبنان الذي أعاده بقوّة الى خارطة اهتمامات العالم، فلطالما كان الحلّ الافضل خصوصاً مع التباينات السياسيّة الحاصلة بشأن التعاون مع سوريا ورفضه، يتمحور حول القنوات الدبلوماسيّة، وكان هناك نيّة لعقد مؤتمراّ بشأن النّازحين في فرنسا، وهذا هو التوقيت الانسب لطرح هذه الازمة والاستفادة من الضغط الدوليّ الحاصل".
ورأى المصدر أنّ "الكلام الذي يدور اليوم حول اجتماع قريب لمجموعة الدعم الدوليّة من أجل لبنان، للوقوف الى جانب هذا البلد ومساعدته في حلّ ازماته والتسوية التي يُمكن ان تتبلور مع عودة الرئيس الحريري الى لبنان، ودفع الاخطار عن هذا البلد، يجب ان يُطرح فيه أزمة النّازحين السّوريين، التي تُعتبر في طليعة التهديدات التي تطال لبنان وطناً وشعباً، وهنا يجب أن يصب ايضاً الضغط اللبناني في الاتجاه نفسه لانهاء هذا الملفّ وتجنيب البلد كوارث كبيرة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا