"ليبانون ديبايت":

أشارت اوساط طرابلسيّة الى أنّ "هويّة عاصمة الشمال السياسيّة معروفة، وعادت بشكل كبير الى الساحة في الفترة الاخيرة، خصوصاً بعدما تنامت الحركات المدنيّة في طرابلس خلال السنتين الماضيتين، وهذا الامر سينسحب بشكل واضح على الانتخابات النيابيّة التي لن يتمكّن فيها الحراك المدني تحقيق ما حقّقه في الانتخابات البلديّة، والسقوط سيكون مدويّاً، ولا سيّما ان رئيس الحكومة سعد الحريري بات اليوم أقوى بكثير من ذي قبل".

ووصفت الاوساط الحراك المدني بأنّه "حصان طروادة" السياسييّن، ذلك أن معظم المنتسبين اليه يحملون انتماءات سياسيّة واضحة، وهو ما ادى فعلياً الى عدم قدرة هذا الحراك من تحقيق انجاز واحد". وأشارت الى أنّ "فشل الحراك المدني الطرابلسي يعود ايضاً إلى عدم تمكّنه من اجتذاب الفئات العمريّة الشبابيّة التي يفترض بها ان تكون عصب التغيير، وهذا ما جعل تركيبته غير مُتجانسة مع تطلّعات الشباب. بالإضافة الى أنّ من يتصدرون الواجهة الأماميّة في التنظيمات المدنيّة، هم من غير المحظوظين في تخطي الحالات السياسيّة الرسميّة".