"ليبانون ديبايت":

كثُرت في الفترة الاخيرة التوقيفات والاعتقالات التي طاولت أشخاصاً يتعاملون مع العدو الاسرائيليّ ويتواصلون معه لغايات عدّة، ما فسّره المُقرّبون بمدى الجهود التي تبذلها اسرائيل لبناء قاعدة استخباريّة قويّة تُمكّنها اختراق حزب اللّه وأمن لبنان، عبر تجنيد أكبر عدد من الاشخاص لتزويدها بالمعلومات الدقيقة والمفصّلة عن تحرّكات السياسيّين والامنيّين وبالطبع قادة حزب اللّه.

ورأت أوساط مُطّلعة على الملفّ أنّ "التوقيفات الاخيرة المرتبطة بالتعامل مع العدو بلغت ارقاماً يجب التوقّف عندها وعدم اهمالها لأنّها تظهر كيف أن اسرائيل تعمل كل ما بوسعها لجمع المعلومات التي تريدها قبل الدخول في حرب جديدة هي التي كانت ولا تزال تعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هدفها الاول بعدما عجزت مراراً وتكراراً عن الحاق الهزائم به وبحزبه".