تواصل جزيرة قبرص تحضيراتها لتعزيز مكانتها بصفتها الوجهة الأولى للمسافرين من منطقة الخليج العربي الذين ينشدون الاحتفال بأعياد نهاية العام بطريقة مميزة واستثنائية، فضلاً عن ما تتميز به هذه الجزيرة الساحرة من موقع استراتيجي في قلب البحر الأبيض المتوسط حيث تبعد 4 ساعات فقط عن منطقة الخليج.

وخلال موسم الأعياد، تغمر الأجواء الاحتفالية شتى أنحاء الجزيرة وتبقى درجات الحرارة معتدلة وتتراوح بين 15 و20 درجة مئوية، وقد تحدث هطولات ثلجية في المناطق البرية والغابات الساحرة لجبال “ترودوس”، حيث تنتظر ضيوف المطعم والنزلاء جلسات ودية حول مواقد النار.

وتزداد هذه الجزيرة المذهلة سحراً وروعة أثناء التحضيرات وخلال موسم الأعياد وصولاً إلى احتفالات رأس السنة الجديدة حيث يحتفل سكان الجزيرة حتى الساعات الأولى من يوم 1 يناير لتبدأ مراسم تبادل الهدايا.

وتتزين جميع متاجر الجزيرة بحلة جميلة بالإضافة إلى عروض الحفلات الموسيقية والمهرجانات الفنية ووجهات الطعام الفاخرة التي تقدم للضيوف تجربة فريدة وتشكيلة من الأطباق التقليدية الشهيرة، فضلاً عن رائحة الكستناء المشوية الشهية التي تعبق في الأجواء وتعكس أصالة الماضي بعاداته وتقاليده القديمة مع لمسة عصرية، والفعاليات والاحتفالات والمواكب التي تنظمها القرى على امتداد الجزيرة.

وتنضم الأسواق إلى الأجواء الاحتفالية متيحة للحرفيين فرصة عرض منتجاتهم يدوية الصنع أمام المتسوقين لشرائها كهدايا مميزة لأحبتهم.

كما تنخفض تكاليف الإقامة على جزيرة قبرص خلال موسم الشتاء وهو ما يعزز من كونها وجهة مثالية لقضاء عطلة الشتاء والاحتفال بموسم الأعياد ولاسيما للعائلات حيث بإمكانهم اصطحاب أطفالهم لركوب عجلة فيريس في أرض العجائب بمدينة “نيقوسيا” التي ستستضيف أكبر مهرجان احتفالي على الجزيرة، أو الانضمام إلى برنامج الأنشطة الشتوية المجانية في مدينة “لارنكا” أو المشاركة في الفعاليات الثقافية ضمن مهرجان الشتاء الثقافي في أجيا نابا 2017 -2018 والاستمتاع بتجربة فريدة من الرقص الشعبي التقليدي.

وتوفر جزيرة قبرص لزوارها فرصة استقبال عام 2018 بنشاط وحيوية بفضل التجارب الصحية المتكاملة والفريدة التي تقدمها المنتجعات الصحية العصرية والفاخرة والعديد من المزارع الصحية والنشاطات الخارجية في الهواء الطلق كالتسلق وركوب الدراجات الهوائية وتمارين اليوجا المكثفة والجلسات العلاجية التي تبعث على الراحة الاسترخاء.